تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار صلاح رشدى، إلى مرافعة الدفاع عن المتهم "أحمد عبد الحميد"، أحد متهمى القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث جامعة الأزهر". واستهل دفاع المتهم مرافعته، مُلتمسًا براءة المتهمين وفى مقدمتهم موكله بالدعوى، تأسيسًا على عشرة دفوع قانونية، تمثلت فى: الدفع ببطلان القبض والتفتيش، وعدم جدية التحريات، وانتفاء صلة المتهم بالواقعة، إلى جانب خلو دفتر أحوال قسم ثان مدينة نصر من أى بلاغٍ يتعلق بواقعة التظاهر أو التجمهر داخل جامعة الأزهر يوم الواقعة، دافعًا فى الوقت ذاته بانتفاء صلة موكله بالأحراز. وواصل الدفاع سرد دفوعه، دافعًا بعشوائية القبض، وشيوع الاتهام، وعدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد بأوراق الدعوى، فضلًا عن تناقض أقوال شهود الإثبات، مختتمًا بالدفع بانتفاء صلة المتهم بأي جماعة سياسية إسلامية. كانت النيابة العامة، قد وجهت إلى متهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للممتلكات العامة، والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف، وذلك في أحداث الشغب التى شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضى.