قال الدكتور حسام كمال، مقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء، إن تعامل المسئولين في وزارة الصحة مع الأزمات لم يتغير منذ عصر وزير الصحة الأسبق حاتم الجبلي، حيث يمكنك أن تطالب بأبسط حقوقك لشهور دون آذان صاغية طالما لم يكن لديك القدرة على التصعيد ولكن بمجرد أن تكون قادرًا على اتخاذ خطوات تصعيديه حقيقة وتلوح بها تجد الجميع قد تنبه لحل المشكلة، وكأن الحق لا يمنح لأصحابه وإنما لمن يمتلكون القوة على انتزاعه. وأشار كمال، إلى أن هناك تجليًا واضحًا في قضية مستشفى الغردقة فبعد 14 شهرًا بلا صرف أو استجابة برغم المخاطبات والشكاوى كان إضراب اليوم الواحد كفيلاً بالصرف الفوري، وها هي مستشفيات المؤسسة العلاجية تلحق بها فبعد عام على إصدار القانون 14 وعدم تطبيقه عليها تذكر مدير المؤسسة أنها مشكلة وتحتاج إلى حل بعد الإعلان عن إضراب مستشفى المبرة السبت المقبل فدعا إلى اجتماع غدا الخميس لحل الأزمة التي لم تحل في عام كامل. وطالب "كمال" المتضررين من الأطباء استخدام ما صفها باللغة التي تفهمها وزارة الصحة حتى الآن وهى "الإضراب"، مطالبًا المسئولين منح الأطباء حقوقهم لأنها ببساطة "حقوقهم" وليس لأنهم مقبلين على إضراب تحميه النقابة متمنيا تغيير جذري في عقلية الإدارة في مصر.