بات محمد بخاري مرشح المعارضة النيجيرية على وشك الفوز بالانتخابات الرئاسية في البلاد، رغم عدم إعلان نتائج الانتخابات في 3 ولايات من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبخاري هو قائد عسكري سابق، وترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب المؤتمر التقدمي المعارض، واستطاع حتى الآن (الساعة 16:30 تغ) الحصول على أصوات 14 مليونا و137 ألفا و862 ناخبا، مقابل 11 مليونا و373 ألفا و23 ناخبا، لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته، جودلاك جوناثان. ومازالت النتائج الخاصة بثلاث ولايات هي سوكوتو وبورنو ودلتا لم تعلن بعد من لجنة الانتخابات. ومن المرجح أن يفوز بخاري بأغلبية أصوات الناخبين في ولايتي سوكوتو وبورنو، بينما تعد ولاية دلتا معقلا لجوناثان. وبغض النظر عن الأصوات التي سيفوز بها كل من المرشحين في الولايات الثلاثة المتبقية، فإن جوناثان لن يستطيع تعويض الفارق الضخم في الأصوات الذي يزيد عن 2.5 مليون صوت حتى (الساعة 16:30 تغ). وتنقسم نيجيريا إلى 36 ولاية بالإضافة إلى العاصمة الاتحادية، أبوجا، التي تعامل كولاية في الانتخابات. وجوناثان مسيحي من ولاية بايلسا الواقعة في منطقة الدلتا الغنية بالنفط، وقد فاز بأغلبية أصوات المسيحيين في جنوب وجنوب شرق البلاد. وبخاري ومن مسلم سني من قبائل الهوسا فولاني، وينحدر من ولاية كاتسينا جنوب شرق، وجاءت أغلبية الأصوات التي حصل عليها من المناطق التي تقطنها أغلبية مسلمة في شمال شرقي وشمال غربي البلاد. ويشترط أن يحصل المرشح الفائز على أكثر من نسبة 50% من جميع الأصوات الصحيحة، زائد نسبة 25% إجبارية في ثلثي ولايات البلاد البالغ عددها 36، وإذا لم يتمكن أحد المرشحين من الفوز مباشرة، يتنافس المرشحان المتصدران على أغلبية بسيطة في تصويت جولة الاعادة. والأحزاب المعترضة لديها مهلة 30 يوما من تاريخ إجراء الانتخابات للطعن في قانونية نتائج التصويت النهائية.