شهد الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، حفل توقيع بروتوكول تعاون بين أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمشروع القومي للقضاء على الأمية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأوضح رئيس الجامعة، أن مناسبة توقيع بروتوكول بين الكنسية القبطية الأرثوذكسية والمجلس الأعلى للجامعات لإطلاق مشروع مصر القومي لمحو الأمية، ذات مغزى ومعنى كبير وأن على الجامعات دور كبير في منظومة محو الأمية وأن شباب مصر قادر ويستطيع المساهمة بجهد كبير لأن هناك أمية في التعليم وعلينا الانتباه لهذا الأمر. وأشاد بكلمة البابا بأن التعليم يدور بين كلمتين الفارق بينهما نقطة (الإيداع) (والإبداع) فإن الإيداع بمثابة التعليم البنكي التلقيني (حشو) وإنما يسمى بالتعليم القهري أو الاتجاه الواحد، أما التعليم المنشود فهو الإبداع والحرية ونحن نشعر مع البابا بأننا نسير في الطريق المنشود الصحيح.