رفض راعي كنيسة العذراء "سمير. غ " اتهام أي شخص بالتورط في جريمة " إحراق كنيسة كرداسة "، قائلاً "مشوفتش حد مقدرش اتهم حد" , وأضاف خلال شهادته في هذا السياق وإجابة على تساؤل المحكمة بأن " قيادات الإخوان " حرضت على حرق الكنيسة. وفي هذا السياق اعترضت هيئة الدفاع على سؤال المحكمة واعتبرته توجيهاً للشاهد, وعلى جانب آخر أكد القس خلال شهادته أنه بعد الحادث وفد إليه عدد من الأشخاص حاملين بعض المنقولات التي كانت في الكنيسة وقت الحادث ذاكراً اسم " الشيخ عبد النعيم " والذي حرصت المحكمة على تبين سبب تلقيبه بهذا اللقب ليجيب القس بأنه شخص ملتح. وأضاف الشاهد لذلك الشخص اسم " سعيد عباس " ليحين دور الدفاع في سؤال الشاهد عن إذا ما كان ذلك الشخص قد اخبره بأن المتهم " حاتم ظريف " قد ساعد في إخماد الحريق الذي شب في الكنيسة , فأجاب بأنه بالفعل أخبره بذلك الأمر ساردا بعض التفاصيل بخصوص ذلك الأمر ومنها إسهاماته في تجهيز إعدادات خراطيم المياه ليوضح الدفاع بأن ذلك يتناسب مع عمل المتهم ك " سباك " .