لم تكتف «داعش» بمحاولات التقرب والتمسح في الإسلام والدول الإسلامية رغم تأكيد براءة الإسلام منها، إلا أنها تحبو على صفيح ساخن للتقرب، حيث قامت بذبح 8 أشخاص من الشيعة، على حد زعمها. الأمر الذي استبعده مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني اللواء محمد نور الدين، مؤكدا أن «داعش» تقوم بذلك ضمن المسلسل الدموي الذي تقوم به، ولن يشفع للتنظيم الذي يذبح مسلمين وأقباطا ويقتل نساء وأطفالا، أن يستكمل مسلسلات بذبحه الشيعة. وقال «نور الدين»، في تصريحات خاصة ل«المصريون»، إنه من ضمن الأسباب الرئيسية لاستمرارها وبقائها هو التدخل الإيراني السافر في العراق واليمن، موضحًا أنه يقال إنه تم ضخ جزء كبير من الشيعة، وغلبوا التيار الشيعي على السُني. وأوضح «نور الدين» أن هذا التدخل أدى إلى ظهور قوة «داعش» بزعم أنها تحارب من أجل السنة، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من جنود الجيش العراقي القديم انضموا إلى التنظيم بسبب ظلم الشيعة. وأكد «نور الدين» أن التنظيم بحرقه الكساسبة وذبحه الأقباط المصريين والكثير من جرائم، وجهوا صورة سيئة عن الإسلام المعتدل والوسطي، مشددًا على أنهم ليس لهم دين أو مذهب بل هم مرتزقة يحاولون السيطرة على النفط والعقول باستغلال الدين.