سمحت هيئة المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلامياً ب " إحراق كنيسة كرداسة " لشاهد الإثبات راعي الكنيسة " سمير . غ " بمناظرة المتهمين من داخل القفص بناء على طلب الدفاع. وبرر الدفاع طلبه بتأكيد أن ما يقارب الثلثين من أهالي " كفر حكيم " – القرية محل الواقعة – تربوا داخل بيت القس ويعرفهم يعرفونه وأنه خلال شهادته أمام النيابة نفى أن يكون قد تعرف على أيً من المعتدين على الكنيسة، الأمر الذي ينفي أن يكون المتهمين وهم من أهالي القرية هم الجناة. وبعد انتهاء المناظرة سأل القاضي شاهد الإثبات عما إذا ما تعرف على أي من المتهمين وتبين أنه من ضمن المعتدين في الواقعة ليجيبه بأنه لم ير أحداً منهم في ذلك اليوم وأنه ما يقارب ال " 90 % " من المتهمين القابعين في القفص يعرفهم، مضيفاً أن أهالي " كفر حكيم" هم في مجملهم "ناس طيبين".