أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الطعن في السنة تشكيك في القرآن الكريم حتى وصل بالبعض منهم الطعن في جميع كتب السنة وحرق كتب. جاء ذلك خلال مؤتمر (الدفاع عن السنة) الذي نظمته الدعوة السلفية بقرية بنى عفان محافظة بني سويف، لافتا إلى أنه إذا كان اليهود والنصارى فُرض عليهم من خلال إيمانهم بكتبهم أن يقروا بفضل الصحابة رضوان الله عليهم فكيف يوجد في الأمة من يعد جهادهم عيبا يحذف من السنة. وأوضح أن الهجمة الشرسة التي تمارس ضد علماء وقيادات الدعوة الإسلامية والسلفية في مصر من خلال محاولات التشكيك في الثوابت الشرعية واتهام الآخرين بالإلحاد، بعيد كل البعد عن الدين الصحيح فصحيح الدين لا يفرض على جماعة أن تكفر أحدا من الناس مهما كانت معتقداته أو تشكك في عقيدته وانتمائه للدين الذي يمارس شعائره انطلاقا من مفهوم الخطاب الديني الصحيح الحجة بالحجة والدليل على من أنكر.
وشدد على أننا لسنا أصحاب المجازر المزعومة وتاريخنا الإسلامي ناصع مشددا على أن داعش صنيعة أعداء الأمة ولا مانع من أن يوجد لديهم عبارات عن الموت لأمريكا مع وجود المصالح والتربيطات فيما بينهم.
وأشار برهامى إلى أن التغريبيين والتكفيريين والشيعة الأخطر على الإسلام مطالبا بمحاربة الفكر التكفيري والتصدى لممارسة العنف ضد الدولة ومحاربة المخططات الغربية التي تسعى لهدم الدولة المصرية وتقسيمها ومواجهة التشيع والتمدد الشيعي.
وانتقد برهامي العمليات الإجرامية التي تقوم بها جماعة الحوثي في اليمن وقال إن عاصفة الحزم خطوة مهمة لإنقاذ الأمة لأن الحوثيين جماعة إرهابية تمارس العنف ضد مؤسسات الدولة والنظام في اليمن.
ورفض برهامى حذف أجزاء من التاريخ الإسلامي بحجة أنها تحرض على العنف وأنه لن يلغى الحقيقة أن أبطال الأمة هم من دحروا الصليبيين وهزموا التتار وفتحوا بيت المقدس.
وتساءل: هل وصلت الجراءة بحذف قتال النبى ليهود بنى قريظة وهو المنصوص عليه في القران الكريم في سورة الأحزاب، فهل سنجد من يطالب بتعديل القرآن؟
ونفى نائب رئيس الدعوة السلفية أن تكون قد صدرت منه فتوى تكفر الأقباط وإنما لن يتوقف عن قراءة آية: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)، مؤكدا أنه تقدم للمحكمة بتسجيل صوتى للأنبا شنودة بابا الأقباط يقول فيه لن يدخل ملكوت السماء إلا الأرثوذكس.