أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخرا، خفض راتبه بواقع 10 في المائة، في خضم أزمة خانقة تعصف باقتصاد بلاده، الذي يتجه نحو ركود عميق، في خطوة سلطت الضوء على ما يتقاضاه الساسة في بعض الدول. ونستعرض أدنا مقارنة لرواتب رؤساء ورؤساء حكومات في دول غنية وأخرى نامية، طبقا لأحدث البيانات المتوفرة بالدولار الأمريكي، طبقا لسعر الصرف الراهن. الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مقدمة المجموعة براتب سنوي يصل إلى 400 ألف دولار، وذلك بعد زيادة بلغت الضعف لدى تولي سلفه، جورج بوش، الرئاسة.. كما يتلقى نثريات معفية من الرائب تبلغ قيمتها 50 ألف دولار.. المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وتتلقى 216 ألف يورو سنويا (234،383 دولارا)..وتشير وثائق حكومية إلى أن رواتب ميركل، و طاقمها الوزاري، ارتفعت بنسبة 2 في المائة ببداية مارس/آذار الجاري. رئيس الوزراء البريطاني ثالثا براتب قدره 142,500 جنيه إسترليني (214,782 دولار) في السنة.. ويتضمن ذلك راتبه كعضو في البرلمان وقدره 67 ألف جنيه أسترليني. وفي المرتبة الرابعة، الرئيس الفرنسي الذي كان يفترض أن يتربع على مرتبة أعلى بكثير لولا قراره بخفض راتبه 30 في المائة لحظة توليه الرئاسة عام 2012. وانخفض راتب فرانسوا هولاند السنوي بهذا القرار من 255,600 يورو إلى 194,251 يورو. بقراره الأسبوع الماضي خفض راتبه 10 في المائة، يبلغ راتب الرئيس الروسي الآن نحو 8.2 مليون روبل (136 ألف دولار) في السنة. رئيس الوزراء الهندي يتلقى 1.6 مليون روبية شهريا، أكثر من 30 ألف دولار سنويا، وذلك طبقا لمستندات رسمية قدمت إلى وسائل إعلام محلية من منطلق "حرية المعلومات" رغم انه رئيس ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، لا يتجاوز الراتب السنوي للرئيس الصيني 22 ألف دولار، وذلك بعد تلقيه 60 في المائة زيادة بالراتب مطلع العام الجاري.
