ذكر مصدر أمني رفيع المستوى في تصريح خاص لأخبار مصر اليوم الثلاثاء أن نفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين شبه جزيرة سيناء وباقي محافظات مصر يشهد إجراءات أمنية مشددة من كلا الجانبين عقب تفجير سيارة مفخخة في شمال سيناء حيث يتم تفتيش كل المغادرين والوافدين إلى شبه جزيرة سيناء تفتيشا دقيقا ويتم فحص هويات الركاب بلا استثناء وتفتيش الحقائب. وتم رصد وجود عدد كبير من قوات الجيش الثالث الميداني وهي تتابع عمليات التفتيش بحثا عن أي عناصر تخريبية. وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن كمائن جنوبسيناء أيضا على الطول الطرق الدولية بداية من رأس سدر وحتى طابا تشهد هي الأخرى إجراءات أمنية مشددة للغاية وعقدة وتم التشديد على كل الأكمنة ونقاط التفتيش ولا سيما الموجودة على الطريق الأوسط والقريب من محافظة شمال سيناء وتم نشر مدرعات وآليات عسكرية وأكمنة ثابتة ومتحركة للجيش والشرطة بحثا عن مخربين وخشية من قيام بعض العناصر الجهادية بأي عمل إرهابي في المدن السياحية بجنوبسيناء لضرب المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده خلال 48 ساعة فقط. وفى تصريح خاص لموقع أخبار مصر ،قال اللواء حاتم أمين مدير أمن جنوبسيناء أن قوات الجيش والشرطة تؤمن مدينة السلام ولا تسمح بدخول أي فرد إلا بعد التأكد من هويته، موضحا أن مدينة شرم الشيخ وباقي المدن تم إحكام السيطرة الأمنية عليها منذ أسبوع وقبيل انعقاد المؤتمر، وطمأن أمين المصريين بأن أرواحهم فداء لمصر من أجل نجاح المؤتمر، وأثنى على الروح العالية للجنود والضباط المشاركين في عمليات التأمين وتوعد بالرد القاسي في حالة محاولة أي إرهابي التسلل إلى محافظة جنوبسيناء. في سياق متصل لم يتم إغلاق منفذ طابا البري الرابط بين شبه جزيرة سيناء وإيلات الإسرائيلية ويعمل بصورة طبيعية وهناك حركة سياحية حيث استقبل المنفذ قرابة 1230 سائح ولم يتأثر المنفذ بالتفجيرات. أيضا ميناء نويبع البحري الرابط بين نويبع والعقبة يعمل بصورة طبيعية ولم تتوقف حركة العبارات. ولازالت الحركة طبيعية داخل مطار شرم الشيخ الدولي ولم تتأثر الحركة بالمطار حيث استقبل المطار قرابة 70 رحلة ما بين مغادرة ووصول. وفى المدن السياحية وبخاصة مدينة شرم الشيخ تم رفع درجة الاستعداد القصوى تحسبا لقيام أي مخربين بأي عمليات إرهابية لضرب لإفساد المؤتمر الاقتصادي، وتم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة ونشر الكلاب البوليسية وأجهزة كشف المفرقعات خشية من القيام بأي عمل تخريبي، تكرر نفس المشهد في مدن دهب وطابا ونويبع.