أنهى رئيس الوزراء الايطالي الأسبق "سيلفيو برلسكوني"، أمس الجمعة، زيارته الاخيرة إلى دار للمسنين مع قرب انتهاء العقوبة الصادرة ضده بخدمة المجتمع بعد إدانته من قبل القضاء الإيطالي بالتهرب الضريبي. وعمل "برلسكوني" في وحدة لمساعدة مرضى الزهايمر- مركز "ساكريد فاميلي فاونديشن" وهو مركز كاثوليكي بالقرب من ميلانو- اعتباراً من التاسع من مايو/أيار من العام الماضي، بعدما منحته محكمة ميلانو، عقوبة بديلة للسجن يوم 14 أبريل/نيسان 2014، بإلزامه بالقيام بالخدمة العامة لمدة عام واحد، في إحدى دور رعاية المسنين، تنفيذاً للحكم الصادر بحقه والذي أدانه بالتهرب الضريبي، فضلا عن حرمانه من تولي أي وظائف عامة لمدة عامين آخرين. وأدى "برلسكوني" الخدمة العامة وحيداً بلا مرافقة أمنية، ولا يسمح له بالقيام بحملة انتخابية، ولا بأي أنشطة ذات طابع سياسي ، ولا الإدلاء بتصريحات ولا عقد اجتماعات أو إقادمة مآدب. وكانت المحكمة قد أصدرت حكما بالسجن لمدة أربع سنوات، في العام 2013، ضد رئيس الوزراء الأسبق، لكنه لم ينفذ العقوبة بسبب قوانين العفو، وكبر سنه، حيث يبلغ من العمر 78 عاما. وفي الثاني من شهر شباط/فبراير الماضي، قرر القضاء الإيطالي تقليص مدة عقوبة الخدمة العامة التي نفذها برلسكوني، 45 يوما. ووفق القرار، فإن عقوبة "برلسكوني" تنتهي في تاريخ الثامن الأحد المقبل 8 أذار/مارس الجاري، بدلاً من الموعد المقرر سابقا ، وهو 23 أبريل/نيسان المقبل.