أشعل مستوطنون النار، صباح اليوم الخميس، في مركبتين، كما خطوا شعارات معادية للعرب على جدران منازل في بلدة المغير، قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وقال فرج النعسان، رئيس مجلس قروي المغير، لوكالة الأناضول، إن "مستوطنين اقتحموا القرية فجراً، وخطوا شعارات عنصرية على عدد من المنازل، وأضرموا النيران في مركبتين، حيث أتت على أجزاء منهما". وأشار النعسان إلى أن المستوطنين خطوا باللغة العبرية شعارات معادية للعرب والمسلمين باللغة العبرية، بيها "الموت للعرب والمجد لليهود". وبحسب النعسان، قام الفاعلون بتوقيع عبارة "تدفيع الثمن" على الجدران. من جهتها، قالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "الشرطة تلقت في ساعات صباح اليوم، إخطاراً من قبل فلسطينيين مفاده، إحراق سيارتين، وخط شعارات معادية في بلدة المغير". ولفتت إلى أن قوات من الشرطة ووحده مكافحة الجريمة القومية (تابعة للشرطة) مع قوات من الجيش، وخبراء من التشخيص الجنائي، تقوم بالاستعداد للتوجه إلى ميدان الواقعة هناك من أجل المباشرة بفحص الواقعة وجمع البيانات والقرائن، مع الشروع بأعمال البحث والتحقيق في كافة التفاصيل والملابسات والجوانب ذات الصلة. و"تدفيع الثمن"، هي هجمات ينفذها مستوطنون إسرائيليون ضد ممتلكات ومقدسات فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، والقرى والمدن العربية في إسرائيل. وشهد الأسبوع الماضي، حادثتي حرق من قبل مستوطنين في الضفة الغربية، ومدينة القدسالغربية، شملت إحراق أجزاء من مسجد، وكنيسة.