قالت منظمة العفو الدولية إن "حوادث غرق المهاجرين غير الشرعيين التي أدت إلى نتائج مأساوية في البحر الأبيض المتوسط، أظهرت فشل الاتحاد الأوروبي في عمليات الإنقاذ"، بحسب بيان صدر عن المنظمة، اليوم الأربعاء. وأوضح البيان أن العثور على عشر جثث على الأقل في قناة جزيرة صقلية الواقعة بين ليبيا، وإيطاليا، "أظهر مرة أخرى أن الحكومات الأوروبية لم تستطع توفير مصدر كاف من أجل التنسيق في عمليات البحث والإنقاذ". ومن جانبه ذكر "غاوري فان جوليك" نائب مدير قسم آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية، أن "السفن التجارية، ومسؤولي أمن السواحل الدولي، تصرفوا بشجاعة وقاموا بإنقاذ المهاجرين، لكن هذا لا يعد كافيًا بالنسبة لهذه الأزمة الإنسانية التي نواجهها حاليًا، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم"، مطالبًا بوجود عمليات بحث وإنقاذ في كافة البلدان الأوروبية، بحسب قوله. وكانت قوات خفر السواحل الإيطالية، قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، فقدان 10 مهاجرين قبالة جنوب جزيرة صقلية، وإنقاذ 941 مهاجرًا في سبع عمليات إنقاذ منفصلة جرت خلال ال24 ساعة الماضية. وتم العثور على المفقودين في وقت لاحق، ليتم نقل جثثهم مع من تم إنقاذهم إلى عدة موانئ بالجزيرة الإيطالية.