رد شهيد كنج بولسين - الذي نالته إتهامات واسعة من قبل الإعلام المصري وأنضم لهم قيادات إسلامية مؤخراً - على حملة الإتهامات التي طالته ببيان ناري . وقال بولسين في بيانه : بالفعل هناك حملة مكثفة جارية الآن للإساءة لشخصي وتشويه سمعتي ، وللأسف الشديد استسلم بعض إخواني الذين احترمهم من الإسلاميين لهذه الدعاية حتى دون أن يتحدث معي مباشرة عن أي أسئلة أو استفسارات قد تكون لديهم وأضاف: منظمو هذه الحملة يعرفون أنني لن أجر للرد على الهجوم الشخصي ، لأنني لا أعتبر نفسي وشخصي بأي حال من الأحوال قضية ذات صلة بما أطرحه، كما أنهم يعرفون أيضًا أنني أستطيع الرد ، ولكن سأرد عن الهجمات التي تخص أفكاري لا شخصي ، وإنهم يعلمون جيدًا أنهم لا يستطيعون مجادلتي في الأفكار . وأردف: إذا كانت اتهامات وسائل الإعلام التابعة لدولة الإمارات تثير قلق البعض فليعلم الجميع أنها أكثر إثارة للقلق لي ولعائلتي ، وقد عانينا كثيرا من هذه الافتراءات لسنوات عدة .. وعلى أي أحد على قدر من الاطلاع بوسائل الإعلام العربية والتي تتحكم فيها الدول بالطبع أن يعترف بأنها تجيد استخدام التلفيق والتشويه "بحسب قوله" وتابع: طوال عملية محاكمتي وأنا غير مسموح لي بالحديث حتى عندما كنت في المحكمة العليا وعندما سمح لي بذلك أخيرًا بالدفاع عن نفسي بشكل صحيح ،رفضت المحكمة العليا الحكم الصادر ضدي من المحاكم الأدنى درجة وأخيرًا بعد حرب دامت أكثر من 7 سنوات حكم على أن أدفع الدية الحمد لله "بحسب قوله" وأستكمل: لم أبد أي محاولة لإخفاء ما حدث لي في الإمارات ، وبالطبع كنت أعرف أن تغطية وسائل الإعلام الإماراتية المحلية لحادثتي كان تشهيرية وأعلم أن ذلك سيلاحقني في كل مكان وأي شخص يستطيع استخدام ذلك .. مضيفا: مرة أخرى أؤكد أني لا أعتبر نفسي وشخصي موضوع رئيسي ذا أهمية ، أنا لا أعرف رأي أي أحد في كشخص يغير على الأرض في مصر فهذا لا يهمني ، ولكن ما يهمني على سبيل المثال إذا كان لدي عيوب شخصية فهل هذا يعني بطريقة أو بأخرى أن الشركات متعددة الجنسيات والمستثمرين الأجانب لا يسيطيروا على البلاد ؟ وهل يعني ذلك أن السيادة الاقتصادية المصرية واستقلالها لا يتم إخضاعها ؟ فهل هذه الاستراتيجيات التي أطرحها برأيي تخضع لكوني شخص كامل أم بكونها منطقية من عدمها ؟ "بحسب تساؤلاته". ورد على تساؤلات قائلاً : حقيقة أنا لا أستطيع فهم منطق الحكم على الأشياء بهذه الصورة وقال : كما كتبت عندما بدأت هذه الحملة الخبيثة ، إذا كان تدمير سمعتي ضروري وهو ثمن لإثبات أن الثورة مفتوحة المصدر لا تستند إلى فرد واحد وسوف تستمر الثورة حتى لو تم القضاء على هذا الشخص وتدميره فأنا على استعداد تام لدفع هذا الثمن وأنهى كلامه قائلاً: لكني أود في النهاية أن أطلب من أي شخص لديه أسئلة أو إستفسارات تخصني فليتحدث معي مباشرة، وإذا كان هناك من يعتقد أني لدي سقطات شخصية وعيوب في كأي إنسان فأسألهم أن يدعو الله لي بالهداية والمغفرة ولا تسمحوا لهذا الأمر بأن يمنعكم من التفكير بأنفسكم وتقييم أفكاري بشكل موضوعي