أطلق محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق اليوم مبادرة "بفلوسنا نبنى جيوشنا" على هامش المؤتمر الذى نظمته مجموعة الفؤاد للاستثمار بمنطقة حلوان اليوم بعنوان مصر "تحارب الإرهاب" لدعم المؤتمر الاقتصادى المقرر بشرم الشيخ مارس الجارى. دعا العرابي، إلى ضرورة تحقيق الحلم العربى بتكوين قوة عربية موحدة والالتفاف حول طلب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بضرورة تكوين هذه القوة الموحدة للتصدى للإرهاب فى المنطقة العربية. وأضاف، أنه يجب استكمال الحلم بتمويل تسليح هذه القوة بأموال عربية خالصة حتى تضمن عدم تحكم وسيطرة أى جهات خارجية فيه و إرسال رسالة للعالم بأن تمويل العرب لهذه القوة دلالة على رفض الشعوب العربية للإرهاب بالأفعال لا بالأقوال. وطالب العرابى، الحكومات العربية بإنشاء صندوق خاص برقم حساب عربى موحد بكافة الدول العربية وفتح باب التبرع للأشقاء العرب والمصريين ويخصص عائده لتسليح القوة العربية الموحدة، الذى دعا إليه على أن تنشأ لجنة عليا مكونة من وزراء الدفاع للإشراف عليه. وطالب زين السادات رئيس حركة وحدة الصف العربى، بضرورة الوقوف بجانب الشرطة والجيش ضد الإرهاب الداخلى و الخارجى، مؤكدًا أن التحضير لمؤتمر مارس الاقتصادى القادم يجب أن يتم بشكل جيد لأن ذلك سيعود على الاقتصاد المصرى بمزيد من الرخاء و التنمية. وحول تأجيل الانتخابات البرلمانية، أكد السادات أنه تم تأجيلها بسبب العوار الدستورى الذى كان يشوبها، مؤكدًا أنه على الرئيس السيسى أن يختار فقهاء قانونيين عند صياغة مثل هذه القوانين المهمة حتى نتمكن من إتمام الاستحقاق الثالث والأخير وهو الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن نجاح مؤتمر مارس الاقتصادى القادم سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصرى. فيما أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية الأسبق، أن المرأة المصرية هى أول من نادى بدعم المؤتمر الاقتصادى االقادم والذى سيؤدى بدوره إلى تحسين الظروف الاقتصادية داخل الأسر المصرية، بالإضافة لخلق فرص عمل للشباب، كما دعت عمر، إلى أن يكون مؤتمر مارس الاقتصادى القادم فرصة لدعم مصر اقتصاديًا من الداخل و الخارج. وأكد المستشار فؤاد حامد الخبير الاستثمارى، أن مصر قامت بثورتين ضد الفساد وسوء الإدارة، مؤكدًا أن العامل الأساسى الذى تطلع إليه المصريون خلال انتفاضتهم كان الانطلاق بهذا البلد إلى الأمام وعودته إلى مكانته التى يستحقها على كل المستويات والأصعدة. وشدد على أن الاقتصاد هو عَصّب الحياة، و الشريان الرئيسى الذى يجب أن نرعاه من أجل إعادة بناء كافة الملفات المعطلة فى مصر، قائلاً:" المؤتمر الاقتصادى القادم سيعد بداية لمسيرة طويلة نعمل فيها جميعًا من أجل تحقيق معدل تنمية يمكن مصر من النهوض ويوفر فرص العمل والاستثمار التى تصل فوائدها إلى كل بيت مصري. وأضاف حامد: "المستثمرون الأوروبيون يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لاستثمار أموالهم فى مصر، مطالبًا بضرورة التخلص من البيروقراطية، الفساد و توحيد قانون للضرائب، مؤكدا أن العدو الرئيسى الذى تواجهه مصر ليس الإرهاب وحده، ولكنه الفساد والبيروقراطية اللذان يجب أن نقضى عليهما حتى تنطلق مسيرة الوطن". شاهد الصور..