"تعددت الأسباب والموت واحد " ..أصبح الموت في الفراش أمنية الكثير من المصريين وذلك بعد أن كثرت في الفترة الأخيرة الموت بالتعذيب سواء مابين الأشخاص فيما بينهما أو داخل أقسام الشرطة أو الموت بالتفجير ، فأصبح هاجس التفجيرات يتملك الكثير خاصة بعد قتل الكثير خلال التفجيرات التي تؤدي إلى استشهاد الكثير من الأبرياء . شهر فبراير الحالي شهد العديد من حالات الموت سواء كانت هذا الحالات بالتعذيب أو التفجير ، وتعتبر سلسلة التفجيرات التي هزت محافظة الجيزة أمس الخميس والتي راح ضحيتها شخص وإصابة 8 آخرين بعد أن استهدفت هذه التفجيرات شركات الاتصالات بمنطقة المهندسين بالإضافة الى عدد تفجيرات بمنطقتي إمبابة والوراق وأرض اللواء. ولم يكن هذا هو التفجير الوحيد في فبراير فقد سبق أن قتل الكثير من المواطنين ففي 21 من الشهر الجاري، لقي محمود سيد عبد النبي 38 سنة مصرعه وأصيب كلا ممن عمرو محمد أحمد عبد الرازق 30 سنة من عناصر تنظيم الإخوان وذلك إثر انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما بعد استقلالهما سيارة أعلى كوبري النيل بدائرة مركز بني سويف. وفي الثامن عشر من الشهر نفسه لقى عامل نظافة مصرعه في انفجار عبوة ناسفة موضوعة في أكوام من القمامة في مدينة 6 أكتوبر . وفي الثالث عشر من فبراير توفى ضابط شرطة متأثرا بجروح أصيب بها اثر انفجار استهدف دورية أمنية بمنطقة عين شمس أصيب فيه سبعة من رجال الشرطة ومدني واحد وهو هجوم تبناه تنظيم أجناد مصر الجهادي. وفي السابع من فبراير قتلت فتاة وأصيب 4 أشخاص آخرين، إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع وضعها مجهولين بمنطقة اسكوت شرق الإسكندرية. وفي الثالث من فبراير انفجرت قنبلة كانت تستهدف نقطة للشرطة في العجمي فأصابت 3 أشخاص توفي أحدهم فور وصوله المستشفى دون وقوع إصابات في صفوف الشرطة التي غادرت النقطة قبل الحادث. كما شهد هذا الشهر سقوط قتلى بسبب التعذيب سواء داخل أقسام الشرطة أو خارجها، فقد توفي ثلاثة أشخاص بقسم المطرية وذلك بسبب سوء المعاملة والتعذيب الذي تلقياه من ضباط الأمن الوطني داخل الحجز حيث أثبتت تقارير الطب الشرعي بشاعة التعذيب الشنيع على أجسادهم وهم مصطفى إبراهيم محمود الطالب بكلية نظم المعلومات، وكريم حمدي محمد إبراهيم، المحامي، وعماد أحمد محمد العطار، العامل من منطقة شبرا الخيمة.. ولم يقتصر التعذيب على الإنسان بل امتد ليشمل الحيوانات فقد عذب مجموعة من الشباب "كلب " بشارع الأهرام في شبرا الخيمة حتى الموت.