قالت قوى وأحزاب سياسية مؤيدة للنظام الحالى، إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى للسعودية بعد غد الأحد تأتى فى إطار تهدءة العلاقات بين مصر وقطر وإذابة الخلافات فى ظل ما تتعرض له المنطقة من مخاطر عديدة فى مقدمتها الحرب على الإرهاب . أكد دكتور عصام جلال، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، أن زيارة السيسى للسعودية، من أجل مناقشة العلاقات المصرية القطرية، باعتبار أن المملكة السعودية هى الراعية لتهدئة الأوضاع بين الدولتين وامتصاص نقاط الخلاف بين القاهرة والدوحة. وأوضح "جلال " أن إذابة الخلافات بين مصر وقطر، وتحديد النقاط الأساسية التى تسير فيها العلاقة ما بين الطرفين تعد خطوة مهمة وجادة فى سبيل إقامة مؤتمر اقتصادى ناجح فى مصر . وأضاف المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة العربية السعودية، تأتى فى إطار توطيد العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس السيسى والملك سالمان بن عبد العزيز ملك السعودية، يأتى فى التوقيت المناسب . وشدد رئيس حزب الشعب الجمهوري، على أهمية التوحد بين الدول العربية فى ظل ما تتعرض له المنطقة بأكملها حرباً على الإرهاب على كل الجبهات سواء الداخلية أو الخارجية، ويجب توحيد الجهود العربية لمواجهة خطر التقسيم خاصة فى ظل المؤامرات الدنيئة التى تحاك للوقيعة بين البلدين. ورحب حسين السويدي، الخبير الاقتصادي، بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة العربية السعودية يوم الأحد المقبل، لافتًا أن الزيارة تأتى كخطوة استباقية للمؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى شهر مارس وسيتم من خلالها تهدئة الأوضاع وإزالة التوتر الأخير بين مصر وقطر من خلال السعودية كوسيط بين الطرفين . وأكد "السويدي" أن المملكة السعودية هى الراعية لتهدئة الأوضاع بين الدولتين "مصر وقطر" وستكون قادرة خلال هذا اللقاء على امتصاص نقاط الخلاف. وشدد الخبير الاقتصادى على ثقته الكبيرة بالرئيس عبد الفتاح السيسى خلال هذا اللقاء، وأنه سيأتى بنتائج نجاحه إلى مصر. يذكر أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى سيقوم الأحد القادم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقى مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.