أكد القس أيوب يوسف راعى كنيسة الشهيد مار جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا جنوب محافظة المنيا، أن ما حدث بشأن حرق سيارتى الخاصة اليوم هو رسالة قوية موجهة إلى الكنيسة لأنها أيدت 30 يونيو. وأضاف أيضا أنها رسالة قوية للنظام الذي يحاول أن يساند الكنيسة فى كل مواقفها ويؤيدها على كافة المستويات، مشيرًا إلى أنه لم يتهم أحدا بعينه فى حرق سيارته وإنما ترك تحديد الجناة إلى أجهزة الأمن بدورها هى من تحدد مرتكبى الحادث ولست فى عداوة مع أحد. يذكر أن القس أيوب يوسف، كان من أحد الأطراف المحايدة ولم يؤيد أو يعارض أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة ولا فض اعتصام قرية دلجا. كما أنه صرح أثناء حرق كنائس دلجا بأن الذين قاموا بها كانوا من البلطجية. وكانت سيارة القس يوسف أيوب قد تعرضت لحريق على يد مجهولين فجر اليوم مما أتلفها بالكامل حال توقفها أمام كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا ولم يتهم أحدا بالتسبب فى الحادث بعد أن حرر محضرًا بقسم الشرطة.