في أول تعليق للمجلس الثورى المصري المتواجد بتركيا على قرار التحفظ على ممتلكات أعضائه، قالت مايسة عبد اللطيف، عضو الأمانة العامة بالمجلس، ممثلة عن المصريين بأوروبا والمنسقة المساعدة لحركة "مصريون فى الخارج من أجل الديمقراطية حول العالم"، إن قرار التحفظ الخاص بأموال المجلس الثوري المصري هو دليل قوي على أن المجلس الثوري مؤثر، وأن النظام الموجود في مصر لديه رعب من حركة المجلس بالخارج. وأضافت عبد اللطيف: "الأموال أقل شيء نضحي به في سبيل نجاح الثورة المصرية وذلك بعد تضحية الداخل بالأموال والأرواح من أجل نصرة الثورة". وأشارت إلى أنه سيأتي يوم وسنسترد فيه أموالنا جميعها وستتم محاسبة كل ظالم على أرض مصر. وكانت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان قررت اليوم التحفظ على جميع أموال وممتلكات أعضاء ما يسمى ب"المجلس الثوري المصري" سواء كانت أموالًا سائلة لدى البنوك أو أموالًا منقولة أو عقارية داخل البلاد وخارجها، والمجلس الثوري المصري تشكل في أغسطس 2014 بمدينة إسطنبول التركية، ويضم 30 عضوًا من الشخصيات السياسية المصرية المعارضة.