أعلنت مصادر طبية مقتل 22 شخصا وأكثر من 96 جريحا مساء اليوم الأحد في هجوم شنته القوات الحكومية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على المتظاهرين السلميين. كما أطلق مسلح من أنصار الحزب الحاكم قذيفة "آر بي جي" على المتظاهرين عند جسر الزبيري بشكل مباشر، وقال شهود عيان: "إن المتظاهرين لم يتعدوا الحواجز الأمنية المحددة عندما تعرضوا لإطلاق النار". كما أفادت شهود العيان بأن قوات الأمن ومسلحين فتحوا النار على الآلاف من المتظاهرين الذين كانوا يهمون بمغادرة ساحة التغيير - المقر الذي ما لبثوا يعتصمون فيه منذ فبراير الماضي - والتوجه إلى مركز العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه. وقد استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وشوهد العشرات من المتظاهرين وهم ساقطون على الأرض جراء الغاز. وكانت القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح قد فتحت النار في وقت سابق اليوم في محيط المنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ القبلي صادق الأحمر المناهض للنظام.