نائبة: هناك قصور في بعض القوانيين والتشريعات الخاصة بالعمل الجامعي    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    مقترح برلماني بدعم كليات الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    «تشريعية النواب» توافق على تعديل قانون «المرافعات المدنية»    سفير جورجيا يستقبل رئيس جامعة أسوان لبحث سبل التعاون المشترك    تفاصيل مقترحات مصر على تعديل الاستراتيجية الجديدة للبنك الإسلامي| انفراد    وزير العمل: نمضي قدما في رقمنة كافة إدارات الوزارة وخدماتها المقدمة للمواطنين    «أبوظبي الأول مصر» يتعاون مع «الأورمان» لتطوير وتنمية قرية الفالوجا بالبحيرة    البنك المركزي يبيع أذون خزانة ب 997.6 مليون دولار بمتوسط عائد 5.149%    «شكري»: لابد من تحرك دولي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة    رئيس الوزراء الإسباني يعلن الاستمرار في منصبه    أمير الكويت يزور مصر غدًا.. والغانم: العلاقات بين البلدين نموذج يحتذي به    الزمالك يطلب حضور السعة الكاملة لاستاد القاهرة في نهائي كأس الكونفدرالية    مفاجأة من العيار الثقيل|محمد صلاح لن يرحل عن ليفربول    صعود سيدات وادي دجلة لكرة السلة للدوري الممتاز «أ»    عضو مجلس الزمالك يعلق على إخفاق ألعاب الصالات    عاجل.. شوبير يكشف آخر خطوة في تجديد علي معلول مع الأهلي    عامل يستعين بأشقائه لإضرام النيران بشقة زوجته بالمقطم    محافظة أسيوط تستعد لامتحانات نهاية العام باجتماع مع الإدارات التعليمية    حكم رادع ضد المتهم بتزوير المستندات الرسمية في الشرابية    «جنايات بنها»: تأجيل قضية «قطار طوخ» إلى يونيو المقبل لاستكمال المرافعة    لقاء تلفزيوني قديم يكشف أسرار عن الحياة اليومية ل نجيب محفوظ    تجليات الفرح والتراث: مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم 2024 في مصر    من هى هدى الناظر مديرة أعمال عمرو دياب ؟.. وعلاقتها بمصطفى شعبان    خالد جلال يشهد العرض المسرحي «السمسمية» بالعائم| صور    الصحة تفتتح المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للتغذية    «للمناسبات والاحتفالات».. طريقة عمل كيكة الكوكيز بالشوكولاتة (فيديو)    بث مباشر.. مؤتمر صحفي ل السيسي ورئيس مجلس رئاسة البوسنة والهِرسِك    السكة الحديد تحدد موعد انطلاق قطارات مرسى مطروح الصيفية    «القومي لثقافة الطفل» يقيم حفل توزيع جوائز مسابقة رواية اليافعين    تراجع نسبي في شباك التذاكر.. 1.4 مليون جنيه إجمالي إيرادات 5 أفلام في 24 ساعة    التضامن : سينما ل ذوي الإعاقة البصرية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    إزالة 22 حالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    عامر حسين: الكأس سيقام بنظامه المعتاد.. ولم يتم قبول فكرة "القرعة الموجهة"    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    "سنوضح للرأي العام".. رئيس الزمالك يخرج عن صمته بعد الصعود لنهائي الكونفدرالية    مركز تدريب "الطاقة الذرية" يتسلم شهادة الأيزو ISO 2100: 2018    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بمناسبة عيد العمال    1.3 مليار جنيه أرباح اموك بعد الضريبة خلال 9 أشهر    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    محمد شحاتة: التأهل لنهائي الكونفدرالية فرحة كانت تنتظرها جماهير الزمالك    «العمل» تنظم فعاليات سلامتك تهمنا بمنشآت الجيزة    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    إصابة 3 أطفال في حادث انقلاب تروسيكل بأسيوط    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    أسوشيتد برس: وفد إسرائيلي يصل إلى مصر قريبا لإجراء مفاوضات مع حماس    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الاثنين 29-4-2024 بالصاغة بعد الانخفاض    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توالي الإدانات العربية والدولية لذبح 21 مصريا على يد "داعش" بليبيا
نشر في المصريون يوم 16 - 02 - 2015

توالت، يوم الإثنين، الإدانات العربية والدولية الرسمية، وأخرى من شخصيات، لمقتل 21 مسيحيًا مصريًا، ذبحًا، على يد عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا.
وأظهر تسجيل مصور بُث على موقع تداول الفيديوهات "يوتيوب"، أمس الأحد، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحياً مصرياً مختطفاً ذبحاً، دون معرفة تاريخ الواقعة.
ففي بيان صادر عن الرئاسة المصرية، نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي "شهداء مصر الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم"، معرباً عن "خالص التعازي لشعبه في مصابه الأليم"، معلناً الحداد العام رسميًا في البلاد لمدة 7 أيام.
وفي ليبيا، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، المنبثقة عن برلمان طبرق (شرق): "ندين العمل الإجرامي البشع الذى لا يمت بأية صلة للإسلام، وقيمه السامية ولا بأصالة وعري علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر".
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، اليوم، أن "المملكة المغربية تؤكد تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية في الدفاع عن مواطنيها وحماية أراضيها من كل سوء".
وشجب المغرب ما أسماه "العمل المقيت، المحرم دينيا والمتناقض مع جميع القيم الإنسانية."
كما أدان بيان صادر عن الرئاسة الموريتانية، اليوم، الحادث، معلنا تنديده ل"هذا العمل الإرهابي الجبان وبالطريقة البشعة المنافية لسماحة الأديان والفطرة البشرية السليمة التي استخدمت لزهق أرواح أشخاص عزل مسالمين".
وأكد ولد عبد العزيز وقوفه إلى جانب مصر في "تصديها الشجاع للإرهاب والجماعات المتطرفة"، بحسب البيان.
وأدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "الجريمة النكراء"، معبرا خلال اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس المصري عن "استنكار الأردن شعباً وحكومة وشجبه لهذا العمل، "الذي نفذته فئة ضالة، لا تمت للدين الإسلامي بصلة، ومعادية لكل قيم الإنسانية"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وفي تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبرت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني، عن تعازيها للشعب المصري قائلة: "إنسانيتنا المشتركة تنزف مع كل ضحية للإرهاب والتطرف، تعازينا الحارة للإخوة المصريين".
واعتبر مركز التعايش الديني (أردني، غير حكومي) بأن قتل العمال المصريين الأقباط عمل "إجرامي".
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال الأب نبيل حداد، رئيس المركز وأحد رموز الطائفة المسيحية في الأردن "بكل مظاهر الاستهجان والاستنكار تلقيّنا نبأ العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف ثلة بريئة من إخوتنا أبناء مصر".
وأضاف "هذا العمل الإجرامي الجبان يتطلب من الدول العربية والإسلامية ومن المجتمع الدولي كافة موقفاً موحداً وصلباً يسحق كل هذا الإرهاب وفكره ووسائله ومخططاته".
وأدان بيان للخارجية الجزائرية الحادث، مؤكدة "التزامها على مواصلة المساعي مع دول الجوار والفاعلين الدوليين قصد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في ليبيا بما يضمن عودة الأمن والاستقرار".
وفي رسالة تعزية بعث بها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أعربت تونس عن "استنكارها وإدانتها الشّديدة لهذا العمل الإجرامي الذي لا يمتّ للإسلام بصلة"، مؤكدة تضامنها الكامل مع مصر في "مواجهة الإرهاب الآثم".
كما أدان حزب "نداء تونس" الجريمة، وقال في بيان له "تعتبر هذا الاستهتار بالأرواح البشريّة تصعيدا في اتّجاه الكراهيّة وتنامي الحقد بين الدّيانات وبثّ الفوضى، ومنعرجا يؤدي إلى الفعل وردّ الفعل وتدين عمليّات القتل أينما كانت وتحت أيّ مسمّى، منبّهة تهديدها لروح التّعايش صلب الشعوب العربيّة وبين مختلف الفئات الاجتماعيّة والدّينيّة".
ودانت حركة "النهضة" التونسية مقتل المسيحيين المصريين، وقالت في بيان لها "أقدم تنظيم داعش الإرهابي على قتل واحد وعشرين مصريا من العمال المدنيين الأبرياء في ليبيا في مشاهد وحشية وفظيعة تصور جريمة القتل ذبحا في تعد صارخ على قيم الإسلام وكل الشرائع السماوية والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية".
ودعت النهضة إلى تضافر كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الوطني الشامل في ليبيا حتى يتجنب هذا البلد الشقيق الانهيار وذرائع التدخل الخارجي.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم، الحادثة، بقولها: "ندين بأشد العبارات وأقساها الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية في ليبيا، بإعدام 21 مواطناً مصرياً، وبطريقة همجية لا تمت للبشرية بصلة"، معبرة عن "وقوفها الدائم إلى جانب مصر الشقيقة"، معبرة عن "ثقتها بقدرة القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الانتصار في معركتنا جميعاً ضد الارهاب".
من جانبه، وصف صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، فى برقية تعزية بعثها اليوم إلى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مقتل المصريين ب"العمل الإجرامي الشنيع الذي لا يمت بأي صلة لدين من الأديان ويتنافى مع كافة الأعراف والشرائع والقيم الإنسانية".
وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحداد في بلاده لمدة 3 أيام تضامناً مع مصر، مقدمًا تعازيه للسيسي، وللشعب المصري، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وبعث خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، تعزية إلى السيسي والشعب المصري، أدان فيها بشدة "جرائم القتل الجماعية البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق 21 مواطناً مصرياً في ليبيا"، واصفاً الواقعة ب"الجريمة البربرية الشنعاء".
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، فقد أعرب آل نهيان عن تضامن بلاده "التام والكامل مع مصر، ووضع كل إمكانياتها لدعم جهودها في مكافحة الإرهاب والعنف الموجه ضدها وضد مواطنيها حتى يتم دحره واستئصاله".
وقال في برقيته: "إننا معكم وإلى جانبكم في كل ما تتخذونه من خطوات وإجراءات للقضاء على الإرهاب والمنظمات الإرهابية كافة".
ووصف الرئيس الإماراتي، واقعة قتل المصريين ال21، ب"الجريمة البربرية الشنعاء"، التي قال إنها "تقوى من إرادتنا وعزيمتنا وتعزز من تعاوننا مع شركائنا في التصدي للتهديدات الاجرامية لتنظيم داعش في ليبيا، واجتثاثها من المنطقة كلها".
كما بعث كل من محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ببرقيتي تعازي مماثلتين إلى الرئيس المصري.
وكذلك أدان مجلس الوزراء السعودي، الواقعة التي وصفها ب"العمل الإجرامي"، بحسب بيان صادر عن المجلس بعد عقد جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأعرب المجلس عن "إدانته واستنكاره الشديدين للعمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بقتل واحد وعشرين قبطياً مصرياً في مدينة درنة الليبية"، معبراً عن بالغ تعازيه للرئيس السيسي، ولذوي الضحايا وللشعب المصري.
وعلى صعيد الشخصيات، قال محمد البرادعي، نائب الرئيس الأسبق في مصر، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الكلمات تعجز عن وصف مأساة المنطقة (..) رحم الله كل روح بريئة".
وأضاف أن "معالجة عقلانية وقيمية تنتشلنا من القاع هي الحل الوحيد".
وأدان الرئيس التّونسي السابق، محمد منصف المرزوقي عملية ذبح 21 مواطنا مصريا بليبيا، وقال في بيان نشره اليوم على صفتحه على موقع التّواصل الاجتماعي فَيسبوك، إنه يدين "بأقوى عبارات الإدانة الجريمة الشنيعة التي استهدفت 21 مواطنا مصريا بليبيا".
كما تقدّم المرزوقي بتعازيه إلى أهالي الضحايا وإلى الشعب المصري الشقيق في هذا المصاب الأليم وفي هذه الجريمة التي قال إنها "جاءت لتبرز قدرة جماعات الإرهاب على أن تخطو كل يوم خطوة جديدة على درب التوحش والإجرام".
بدوره اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، أن إقدام تنظيم "داعش" على ذبح المصريين ال21 "مشهداً أسود جديد في السجل الدموي لهذه الجماعات الضالة"، مشيراً الى أن العرب "يعولون على قرار القيادة المصرية في استئصال بؤر الشر والإرهاب".
وقال الحريري، في بيان له، إنه "ليس هناك من وصف قبيح يمكن أن يكفي لإدانة المذبحة التي شهدها الشاطئ الليبي، وأودت بحياة 21 مسيحياً مصرياً، وقعوا في قبضة شياطين الإرهاب وفرق الموت التي تجتاح بلدان الربيع العربي، في واحدة من أقذر الحروب التي تستهدف قيم الإسلام ومكانة المسلمين في العالم".
فيما اتصل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ببابا الأقباط في مصر، البابا تواضروس الثاني، معربا وفقا لبيان حصلت الأناضول على نسخة منه، عن تضامنه مع مصر وشعبها في هذا "المصاب الجلل"، معتبراً أن "الإرهاب يتطلب وحدة وتضافر جهود الجميع للتخلص من هذه الهمجية وأعداء الإنسانية".
فيما قال طارق السويدان، الداعية الإسلامي الكويتي، إن "جريمة قتل المصريين في ليبيا عمل إرهابي لا يقره عقل ولا دين".
وأضاف: "أرجو أن يتكاتف الليبيون الشرفاء للقضاء على العصابات التي قامت بهذا الفعل المنكر انتقاما لهؤلاء الأبرياء وحتى لا يكون ذريعة للتدخل في ليبيا".
من جانبه، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ب"أشد العبارات الجريمة الهمجية المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي ضد 21 من أبناء مصر الأبرياء في ليبيا".
واعتبر العربي، في بيان للجامعة، أن "هذه الجريمة النكراء، هي وصمة عار في جبين الإنسانية والعالم بأجمعه"، مطالباً ب"اتخاذ موقف حازم وإجراءات فعالة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي، وجرائمه البشعة المرتكبة ضد المسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء".
بدوره أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني "بشدة قتل الرهائن المصريين في ليبيا على يد ميليشيات داعش".
ودعا الزياني المجتمع الدولي إلى "تكثيف جهوده لمحاربة تنظيم داعش في ليبيا، وغيره من الحركات الإرهابية المتعصبة، والقضاء عليهم قبل أن يستفحل أمرهم وتزداد جرائمهم الإرهابية".
وعبر عن تعاطف دول مجلس التعاون ووقوفها مع مصر قيادة وشعبا إزاء هذه الجريمة البشعة التي هزت وجدان الشعوب العربية والاسلامية، وتعازيه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق.
كما استنكرت لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية "العمل المشين" الذي أقدم عليه تنظيم داعش.
وقالت اللجنة في بيان صادر اليوم إنها "تستنكر العمل المشين الذي أقدمت عليه عصابات داعش"، لافتة إلى أن "هذا يثبت للعالم مرة أخرى أن هذا التنظيم قد أوغل في جريمته وبشاعة فكره".
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ب"الوقوف بوجه هذا التنظيم الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام وبث التفرقة بين الأديان وجر العالم إلى ويلات حروب".
كما أدان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ما وصفها ب"الجريمة البشعة التي راح ضحيتها عدد من الأشقاء المصريين على يد عصابة داعش الإرهابية في ليبيا".
وأكد النسور في برقيتي تعزية بعثهما اليوم الاثنين إلى رئيس وزراء مصر ابراهيم محلب ووزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، وقوف الحكومة والشعب الأردني الى جانب "الأشقاء في مصر في مواجهة قوى الشر والظلام التي تحاول النيل من ديننا الاسلامي الحنيف، ووقوفنا الموحد كأمة عربية واسلامية في وجه الطغيان والتطرف"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الأردنية.
كما أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الحادث.
وبحسب بيان للإيسيسكو، صادر اليوم، أبرزت المنظمة أن "داعش تنظيم مشبوه يخدم سياسات مشبوهة تهدف إلى تشويه صورة الإسلام، وإحداث الفتنة الدينية والطائفية في المنطقة".
كما تلقى الرئيس السيسي، مساء اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، الذي استهل حديثه بتوجيه تعازيه لمصر، قيادةً وحكومة وشعباً، في "ضحايا عمل إرهابي غاشم في إطار سلسلة من الأعمال الإرهابية"، مؤكدا "تضامن بريطانيا مع مصر في مواجهة الإرهاب"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
فيما أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن "صدمتها الشديدة إزاء مقتل المصريين المختطفين فى ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى"، مشيرة بحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت في تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن "على العالم أن يتوحد ضد تنظيم داعش الإرهابى لما يقترفه من أعمال همجية".
وأشار وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز إلى "صدمته" جراء الحادث، مدينا في بيان صحفي، اليوم، هذه "الإعدامات البشعة".
وأعرب عن "تعازيه" لأسر الضحايا، ذاكرا أن "بلجيكا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بما يتفق مع حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
وأدان البيت الأبيض، في بيان له، الواقعة، ووصفها ب"الجريمة النكراء والجبانة".
وقال البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، "تعازينا إلى عوائل الضحايا، وندعم الحكومة والشعب المصري وهم يشرعون بالحداد على مواطنيهم".
وأضاف البيان: "همجية داعش لا تعرف حدوداً، ولا يردعها دين، أو طائفة، أو عرق، وهذه الجريمة الجديدة لقتل أبرياء هي أحد آخر أفعالهم الدنيئة العديدة التي ينفذها إرهابيون مرتبطون بداعش ضد شعوب المنطقة، بما في ذلك قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء (شمال شرقي مصر) والذي لن يؤدي لغير توحيد المجتمع الدولي ضد داعش".
وأشار إلى أن "هذا العمل الشائن يؤكد مرة أخرى على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي للنزاع في ليبيا، وأن استمراره لا يخدم أحداً غير الجماعات الإرهابية، بما في ذلك داعش".
ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض، جميع الليبيين إلى "رفض ذلك (استمرار العنف) بشدة، والتوحد في مواجهة هذا التهديد المشترك والمتنامي"، لافتاً إلى دعم بلاده بقوة للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون، ل"تسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية تساعد في تعزيز حل سياسي في ليبيا".
كما أدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في اتصال هاتفي من نظيره المصري سامح شكري ما وصفه ب"الفيديو المروع".
وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة لها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن كيري "أعرب عن تعازيه لمصر نيابة عن الشعب الأمريكي، وأدان بشدة العمل الإرهابي الدنيء"، مضيفة أن كيري اتفق مع نظيره المصري على أن يبقيا على اتصال وثيق".
وفي فرنسا، أدان الرئيس فرانسوا أولاند، في بيان، وزّعه الإليزيه على وسائل الإعلام، ما أسماه "الاغتيال الوحشي"، مستنكرًا دعوتهم للقتل والكره الديني، مشيراً في الوقت ذاته، إلى عزم بلاده وشركائها على محاربة هذا التنظيم.
وأعرب أولاند، في اتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، عن إدانة بلاده القوية للحادث الإرهابي الآثم، مؤكداً تضامن فرنسا الكامل مع مصر ووقوفها بجانبها فى مواجهة الإرهاب الغاشم.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، فإن الرئيس الفرنسي أكد دعم بلاده للتحرك الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفى إطار الاتحاد الأوروبي، من خلال اتخاذ موقف دولي قوى كفيل بدحر الإرهاب والقضاء عليه.
كما أدان وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، الحادث، قائلاً: "أدين بشدة قتل 21 قبطيًا على يد متطرفين موالين لتنظيم داعش في ليبيا".‏
وفي بيان له نشرته الوكالة الرسمية المصرية، أضاف هاموند: "هذه الأعمال البربرية تقوي عزمنا على مكافحة خطر الإرهاب المتنامي في ليبيا والمنطقة".‏
وفي النمسا أدان فؤاد سنج رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية (التي تمثل مسلمي النمسا لدى الحكومة)، الواقعة بشدة، واصف إياها ب"الجريمة بالبشعة والشنعاء".
وقال في تصريح لوكالة الأناضول، إن الإرهاب لا دين له، وأنه لا علاقة له بالإسلام كدين تسامح وسلام، وما يصدر من هذه التنظيمات الإرهابية بين الحين والآخر.
وأشار إلى أن "تلك التنظيمات لا تمثل الإسلام ولا المسلمين بأي حال من الأحوال، ولا تحظى بأي تعاطف من جانب المسلمين، بل الاستنكار والإدانة والرفض.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان لها تلقت الأناضول نسخة منه، إنها "تدين بشدة قتل مصريين في ليبيا على أيدي إرهابيي داعش".
وأضافت البعثة: "ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق عُمّال زائرين من مصر المجاورة".
كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بشدة "القتل الشنيع والجبان في ليبيا"، وقالوا في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، "هذه الجريمة تظهر مجدداً وحشية داعش، المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد الأشخاص من جميع الأديان والأعراق والجنسيات، دون اعتبار لأية قيمة أساسية للإنسانية".
وبحسب البيان، "أعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا، ولحكومة مصر، وكذلك لأسر جميع ضحايا داعش، كما جددوا إدانتهم الشديدة لاضطهاد الأفراد والمجتمعات بأكملها على أساس دينهم أو معتقدهم".
وطالبوا "بالإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين يحتجزهم كيانات داعش وأنصار الشريعة، وجميع الأفراد الآخرين والجماعات والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة".
من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون بأشد العبارات الحادث، مشيرا إلى أن "الحوار فقط هو الذي سيمكن الليبيين من بناء الدولة والمؤسسات التي تكون قادرة على مواجهة الإرهاب".
وقال كي مون، في بيان أصدره المتحدث باسمه ستيفان دوجريك، إنه يشجب "استهداف الناس بسبب انتمائهم الديني".
أما الاتحاد الأوروبي، فعبر عن تضامنه مع الشعب والحكومة المصريين.
ووصفت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني في بيان صحفي هذا العمل ب"الإرهابي، وهو أيضا تذكير صارخ بمحنة المدنيين في ليبيا، سواء كانوا من الليبيين أو المهاجرين وأيا كان دينهم".
وأدان رئيس الكنيسة الأرثوذوكسية الإثيوبية الأب ماتياس جريمة القتل التي نفذتها الجماعة الإرهابية، ووصف العملية بأنها "من أبشع جرائم العصر".
وقال في تصريحات للأناضول إن "الكنيسة (الأرثوذوكسية الإثيوبية) ستصدر بياناً يندد بأشد العبارات جريمة القتل التي نفذتها داعش الإرهابية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.