يزداد إقبال اللبنانيين من كل الأعمار على الاحتفال ب"الفالنتاين" أو "عيد الحب" الذي يحل في 14 فبراير من كل عام، وتبادلون فيه الهدايا ومشاعر الحب بين الأزواج والشباب وبين الآباء الأبناء. الاحتفال ب"الفالنتاين" لا يرتبط فقط بسن الشباب؛ فالحب أيضا دفع رجل سبعيني إلى شراء هدايا "العيد الأحمر" الذي يشتهر بهداياه التي تحمل اللون الأحمر، حسب شنتال سخن، صاحبة أحد المحال المختصة ببيع الهدايا الخاصة بهذه المناسبات. وقالت "سخن"، التي يقع محلها في منطقة برج حمود، شرقي بيروت، "حاليا كما هو واضح من ديكور المحل الأحمر فهذا موسم عيد الحب ونحاول دائما أن نعرض ما هو الأحدث والأكثر جاذبية من هدايا مثل أحذية يتم تدفئتها إلكترونيا ومناشف وأراكيل (أراجيل) بلون الحب الأحمر". وأضافت في حديثها لوكالة الأناضول: "لدينا أيضا خدمة وهي أن نطبع الأسماء أو العبارات التي يريد العشاق قولها على الهدايا". ولفتت إلى أنه لا يمكن لموسم الفالنتاين أن يتوقف؛ لأنه دائما سيكون هناك عشاق يهتمون بأن يتبادلوا الهدايا في ليلة عيد الحب"، موضحة انه "من سنة لأخرى يزيد إقبال الناس على الاحتفال بهذا العيد حتى من قبل من كانوا لا يحتفلون به سابقا". بائعة هدايا "الفالنتاين" تابعت: "يُقبل على الاحتفال بهذا العيد الناس من كل الأعمار وخاصة الشباب، بالإضافة إلى المتزوجين، وحتى الكبار في السن يقصدون المحل ليشتروا ولو وردة حمراء بمناسبة عيد العشاق". وأكدت أن الاحتفال بعيد الحب ليس له سن بعينه، قائلة: "أكبر شخص أتاني للمحل للاحتفال بهذا العيد وهو رجل في السبعين من عمره". وأضافت كان هذا الرجل "مميزا حيث أنه اشترى هدية لزوجته وكذلك لأبنائه لأن الحب ليس فقط للعشاق الشباب"، معتبرة أن ما فعله الرجل "دليل على أن الفالنتاين هو عيد الحب والحب هو للصغار والكبار وكل شخص في الحياة".
