قالت 3 أحزاب مصرية إنها تلقت دعوات للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، لمناقشة الأوضاع بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء، شمال شرقي مصر، الخميس الماضي. ولم تعلن الرئاسة المصرية صحة هذا اللقاء أو تفاصيله بعد حتى الساعة (22:20 ت.غ من مساء السبت)، فيما أعلن حزب المؤتمر والنورالسلفي وحزب الإصلاح والتنمية، المؤيدون للسلطات المصرية، عن اللقاء مع السيسي بحضور أحزاب وقوى سياسية.
وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إنه تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس يوم الأحد برؤساء الأحزاب السياسية، لمناقشة الأوضاع الراهنة والحادث الإرهابى بالعريشبسيناء وعدد من الموضوعات، بحسب ما نشرته البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام الحكومية.
وفي بيان له، حصلت الأناضول على نسخة منه، اعتبر رئيس حزب المؤتمر اللقاء "اصطفاف وطني" لمحاربة الإرهاب، قائلا إنه يرحب ب"الاصطفاف الوطنى والوحدة بين الشعب والجيش والشرطة، لاجتثاث يد الإرهاب والإرهابيين من بيننا".
كما أعلن حزب النور السلفي عن لقاء للرئيس ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية يوم الأحد.
في بيان له، حصلت الأناضول على نسخة منه، قال حزب النور: "يشارك يونس مخيون، رئيس حزب النور، غدًا الأحد فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي برؤساء الأحزاب والقوى السياسية".
وفي السياق ذاته، قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه سيلتقي الرئيس، صباح الأحد، لمناقشة تداعيات الأحداث الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها سيناء، والتى تفرض على الدولة المزيد من الجهود للقضاء "نهائيا" على تلك "البؤر الإرهابية".
وبحسب بيان له نشرته بوابة الأهرام الحكومية، قال السادات إن "اللقاء يأتى بناءً على دعوة الرئيس السيسى، وسوف يستعرض فيه الرئيس حقيقة الأوضاع فى سيناء كما هى على أرض الواقع".
ويتطرق اللقاء بحسب السادات إلى "مناقشة الإجراءات التى سوف تتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب والعناصر التكفيرية، ودور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى التوعية، ودعم جهود التنمية لأهالى سيناء، وسبل مشاركة جميع المصريين فى مواجهة ما تتعرض له مصر من إرهاب منظم".
ولم تتعرض البيانات الثلاث لبقية الأحزاب التي سيشملها لقاء الرئيس المصري.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال يوم السبت، إن المعركة التي تخوضها بلاده ضد الإرهاب "صعبة وطويلة وستنتصر فيها مصر"، وذلك في كلمة متلفزة أعقبت ترأسه لاجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة (أعلى هيئة بالجيش)، بثها التلفزيون المصري الحكومي.
وأصدر السيسي، مساء يوم السبت، قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس (سيناء) ومكافحة الإرهاب، بحسب بيان للجيش.
واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، وفي نفس الوقت شهدت مقار أمنية أخرى في الشيخ زويد ورفح بنفس المحافظة هجوما بالأسلحة، قال التلفزيون المصري الحكومي إن الحوادث أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا.
فيما أفاد مصدر طبي تحدث لوكالة الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا.
