أدانت "الجمعية المصرية للصحف المستقلة" فى بيان لها اليوم الهجمات الإرهابية التى وقعت فى العريش بمحافظة شمال سيناء والتى راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل ومصاب من أبناء الوطن الغالى سواء من أفراد الجيش أو المدنيين. وقال أيسر الحامدى، رئيس مجلس إدارة الجمعية: "إننا ننعى ببالغ الحزن والأسى شهداء الوطن الذين فقدوا أرواحهم فى عمل إرهابى خسيس، مشيراً إلى أن كل قطرة دم سالت من أفراد الجيش أو الشرطة دفاعاً عن أرض الوطن وأبنائه أمانة فى رقبة المصريين الشرفاء، وأعز وأغلى من جموع الإرهابيين القتلة الذين لا دين لهم ولا وطن، والذين يحاولون عرقلة مسيرة الوطن الذى اقترب من استكمال خارطة طريقه التى أجمع عليها المصريون لاكتمال بناء الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة بشتى الطرق. وأكد البيان بأننا كشعب سنقف خلف قيادتنا ومؤسساتنا العسكرية والأمنية فى مواجهة ودحر قوى الإرهاب والتطرف بكل قوة وحسم مهما كلفنا هذا من تضحيات . وطالب البيان المؤسسات الإعلامية بالاصطفاف والحشد الاجتماعى والجماهيرى خلف مصر ومؤسساتها لتعبر هذه اللحظات التاريخية الصعبة فى حياة الوطن، مناشدا جميع القوى الوطنية بنبذ أي خلافات حزبية أو سياسية من أجل استقرار وأمن مصرنا الغالية وأن يكون هناك مواجهة وحشد اجتماعى وإعلامى لمكافحة الإرهاب الغادر والوصول بمصر إلى بر الأمان.