مقيم شعائر وراء الواقعة.. والأم تضحى بطفليها لأجل العشق الحرام هزت واقعة ذبح طفلين محافظة بنى سويف، وشغلت أوساط الناس عن مصير الواقعة ومن الجانى حتى كانت المفاجأة، مع الأم نجاة كيلانى 30 سنة بقرية منهرو، تلك القرية الصغيرة القابعة فى صحراء إهناسيا غرب بنى سويف والتى فاز بها رمضان العامل الزراعى الفقير، والذى فضلته عن جميع وجهاء القرية، لأنها كانت باهرة الجمال وتزوجته وأثمر زواجهما الذى استمر 7 سنوات فقط ( آية ومحمد) حاول خلالها أن يوفر لها العيش الرغد ولكن المنية عاجلته قبل أن يحقق لها ما تتمناه. أصبحت نجاة وحيدة وفى رقبتها طفلين وليس لها مورد رزق اسودت الدنيا ولكن فى عتمة الحياة ابتعث لها سراجا صغيرا ينير لها من بعيد إنه الشيخ نبات مقيم شعائر بأحد مساجد القرية عطف عليها بمساعدة مالية وفى طلعة رمضان والعيد كان يغدق عليها وعلى طفليها بالهدايا والعطايا من أموال الزكاة ومن تبرعات أهل الخير والكل بيدعى له ربنا يخليه الشيخ، حتى تكون لدى نجاة مبلغا صغيرا استطاعت به أن تفتتح دكان بقالة صغير. وقامت نجاة بالبيع والشراء لتصرف على طفليها اليتمين والشيخ نبات يحضر لها بضاعة . ارتاح بال نجاة لتستيقظ الأنثى بداخلها وقفت أمام المرآة تتذكر أيام حياتها وتحسست التجاعيد التى بدأت تزحف إلى وجهها والشعيرات البيضاء التى غزت رأسها، وتغلبت الأنثى داخلها على كل شىء فسقطت فى حب مولانا الشيخ نبات وتعددت لقاءاتهما، حيث يختلى بها فى بيتها ليطارحها الهوى ويمارسا العشق الحرام والطفلين نيام ويخرج فى غبشة الصبح. وجاءت آخر مقابلة، حيث اكتشفهما الأطفال فخافا من افتضاح أمرهما حيث فاجأهم الطفل بإبلاغه شقيقه الأكبر من زوجة والده الأولى الذى يعمل مدرسا بمدرسة ابتدائية فقام المتهم بإحضار سكين من المطبخ وذبح الأطفال أمام أعين والدتهما وخرج من المنزل لتتبعه الأم إلى عملها بدكانها لتخطر إحدى جيرانها بالقيام بطرق باب منزلها وإحضار الأطفال لها إلا أن أبلغتها بعدم وجود أحد فى المنزل. وقد توجهت الأم إلى المنزل لتكمل خطتها وتقوم بفتح الباب لتجد أطفالها مذبوحين وتصرخ وتقوم بإخطار الشرطة. كان اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارًا من العميد سامى توفيق مدير شرطة النجدة بورود بلاغ من (نجاة رجب كيلاني- 30 عاما) بعثورها على جثتى طفليها (آية رمضان أحمد حسن- 8 أعوام) وشقيقها (محمد- 6 أعوام) على أرض المنزل وبهما عدة طعنات فى الرقبة والصدر. وتبين من التحريات الأولية للحادث أن الطفلين تم ذبحهما بسكين واحد من أسفل الرقبة ما أدى إلى وفاتهما داخل منزلهما المكون من طابقين. واكتشفت أجهزة الأمنية بقيادة اللواء زكريا أبو زينة مدير إدارة البحث الجنائى الخطة وانهارت الأم واعترفت بتفاصيل الواقعة وتمت إحالتها للنيابة التى تولت التحقيق تحت إشراف المستشار تامر الخطيب المحامى العام لنيابات بنى سويف وتقرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.