نعى الاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية ببالغ الأسى والحزن أسر ضحايا الواجب الوطني من أفراد الجيش والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن محاربة الإرهاب ليست مسئولية الدولة وحدها بل هو مسئولية الدولة والشعب معًا. وأضاف الاتحاد، في بيان له، أن محاربة الارهاب تحتاج إلى استراتيجية دولية من منطلق الإيمان بأن الإرهاب لا وطن له، مؤكدًا أن ما حدث في سيناء دليل على أن الأنفاق مع غزة لا تزال قائمة، وأن المؤامرة على انتشار الفوضى وهدم الوطن لم تيأس ومازالت الأيادي الممولة له تضخ أموالها لخراب الوطن. وأضاف البيان: "وإذا أردنا أن ننظف أرضنا من الإرهاب فعلينا أن نخلص عقولنا منه وأن أساليب العنف التي زرعها الغرب في عقولنا عبر سنواته المفتوحة ومن خلال برامج الغزو الثقافي للعقل العربي طرحت ثمارها على الأرض وأسفرت عن إرهابيين موجهين نحو هدم الوطن متخذين الدين شعارا والأديان من أفعالهم بريئة.