أكد محمد سرور رئيس اللجنة النقابية للعاملين بشركة السويس للشحن والتفريغ، أن الشركة التى تضم نحو 1000 عامل تتعرض لتدمير متعمد من قبل الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وذلك بقيامها بحرمان الشركة من العمل فى تفريغ مراكب الفحم مما يتسبب فى زيادة معاناة العاملين بالشركة وتعرضها لمزيد من الخسائر وذلك لصالح الشركات الخاصة. وأوضح أن الشركة قامت بالاتفاق والتعاقد مع الشركة المتحدة للشحن والتفريغ منذ شهرين لتفريغ إحدى مراكب الفحم القادمة من جنوب إفريقيا بميناء الأدبية المطل على البحر الأحمر، حيث تقوم مختلف الشركات التى ترغب فى العمل فى تفريغ شحنات الفحم الحجرى الذى سوف يستخدم بديلاً للغاز فى عمل محطات الكهرباء بالتقدم بطلبات التفريغ التى تقوم بالاتفاق ذلك لحين وصول الاشتراطات البيئية اللازمة التى سوف تتبعها الشركات خلال القيام بعملية التفريغ.
وأضاف، أننا فوجئنا أن إحدى الشركات تقدمت لهيئة موانئ البحر الحمر والهيئة ووافقت لها على تفريغ نفس الشحنة التى سبق واتفقت عليها شركة السويس للشحن والتفريغ فتوجه مسئولو الشركة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بأمر الإسناد الذى يتضمن تفريغ حمولة 150 ألف طن ففوجئ مسئولو الشركة أن هيئة الموانئ ترفض السماح لنا بالتفريغ على الرغم من أننا شركة قطاع عام وهيئة الموانئ نفسها تساهم فى رأس مال الشركة بنسبة 30%.