قال نادر الصيرفي مؤسس رابطة أقباط 38 وعضو حزب النور السلفي، إن انضمامه لحزب النور وترشحه للبرلمان جاء عن اقتناع تام وليس لتحقيق أي مكاسب سياسية، مشيرًا إلى أن من يقول إن حزب النور وجه آخر لجماعة الإخوان كلام فارغ وغير حقيقى لأن تاريخ الدعوة السلفية واضح منذ أن ظهرت في السبعينيات وكانت تعتمد أساسًا على نبذ العنف والأعمال الإرهابية، هذا بجانب دعم الحزب 30 يونيو وخارطة الطريق. وأضاف الصيرفي خلال تصريحات إعلامية له أن السيسي أكد أن النور حزب سياسي وليس دينيًا، وكذلك أكد قداسة البابا تواضروس أنه لا يعارض انضمام الأقباط لحزب النور، رافضًا أي هجوم على الكنسية تحت أي سبب، قائلاً: لا يوجد خلاف بينه وبين أي شخصية كنسية أو الكنيسة. وأشار إلى أن حزب النور فصيل وطني حتى النخاع وكان للدعوة السلفية دور واضح في أزمة الكشح وغيرها، وقاموا بعمل لجان شعبية لحماية الكنائس في أعقاب ثورة 25 يناير، موضحًا أن الشريعة الإسلامية تحرص على حق المسيحي أكثر من المسلم، قائلاً: أنا سعيد لكوني أول قبطي ينضم لحزب النور ويترشح على قوائمه.