قررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية أحداث سجن بورسعيد رقم 4057 لسنة2014 جنايات الشرق برقم 1014 لسنة 2014 جنايات كلى بورسعيد والمتهم فيها 51 شخصًا من أبناء بورسعيد، بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين، إلى جلسة 11 فبراير المقبل بعدما ورد للمحكمة خطاب بتعذر إحضار المتهمين بجلسة اليوم 28 يناير 2015 بسبب الحالة الأمنية التي تشهدها البلاد. تعود أحداث القضية لأيام 26 و27 و28 يناير 2013، ووجه المستشار عمر الجوهري قاضي التحقيق، التهم بقتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الإصرار والترصد للمتهمين، مشيرًا إلى أن المتهمين قد عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم فى قضية ستاد بورسعيد. وتابع المستشار الجوهري، في قرار الإحالة، أن المتهمين أعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية خرطوش ومسدسات"، واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة وعقب صور الحكم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما. وأشار قاضي التحقيقات، إلى أنه اقترنت بهذه الجناية جنايات أخرى في ذات المكان والزمان، حيث تم قتل أربعين آخرين مرفق أسمائهم بالتحقيق مع سبق الإصرار والترصد مع عقد النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين عقب النطق بالحكم فى القضية، مشيرا إلى أنهم انتشروا بين المتظاهرين في محيط سجن بورسعيد العمومي والأقسام الشرطية المتواجدة بمحافظة بورسعيد وقاموا بإطلاق النار على المجنى عليهم، وكما جاء فى تقارير الصفة التشريحية.
وأضاف المستشار الجوهرى، أن المتهمين شرعوا فى قتل محمد إبراهيم محسوب وآخرين مجهولين وباقى المصابين المبين أسماؤهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث إنهم أطلقوا النيران على المصابين سالفي الذكر، قاصدين قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة.