انجبت "جانيز وولف" وهى جدة، كفيفة البصر منذ ولادتها، عمرها 62 سنة، طفلها الثاني عشر وهو ذكر يزن اكثر من ثلاثة كيلوجرامات. وبهذا أصبحت الجدة التى تعيش في ريدينج بكاليفورنيا واحدة من أكبر الأمهات سنا في العالم. وقالت جانيز وولف في مقابلة بثتها شبكة "ان بي سي" التلفزيونية "لطالما احببت الأطفال، إن الأمر ليس سهلا على الدوام لكنه يمنح المرء معنويات مرتفعة، واعتقد انني اليوم ام افضل مع تقدمي في السن، وربما اكثر نباهة وايضا اكثر استرخاء". ولأن مولودها الأخير "ادم" ولد قبل ثلاثة اسابيع من موعده فقد وضع في حضانة لإنعاشه على غرار طفلها السابق "ايان" الذي يبلغ اليوم ثلاثة اعوام ونصف العام. واوضحت وولف ل"ان بي سي" انها أرادت الإنجاب من زوجها الاخير سكوت (48 عاما) الذي ارتبطت به قبل سبعة اعوام علما انه زوجها الثالث. والجدة الام التي لها 20 حفيدا وثلاثة ابناء احفاد احاط بها العديد من افراد عائلتها. وذكرت صحيفة "ريدينج ريكورد سيرتشلايت" المحلية ان وولف عمياء منذ ولادتها بعدما تلقت جرعة زائدة من الاوكسيجين داخل الحضانة الأمر الذي قضى على أعصاب عينيها وأودى بشقيقتها التوام. وقالت ل"ان بي سي" "اتحدر من عائلة كبيرة امي انجبت خمسة اطفال ولدي اختان غير شقيقتين من جهة والدي. بالنسبة الي هذه حياتي" واقرت بانها ترددت قليلا قبل ان تقرر انجاب طفلها الثاني عشر. وتداركت "ولكن هناك كثير من الاهل المتقدمين في السن الذين يرزقون باولاد ويربونهم وهم يتدبرون امورهم". وكانت رومانية (67 عاما) قد انجبت فى العام الماضى توامين من الاناث، لتصبح اكبر امراة تنجب في العالم لكن احد الطفلين مات بعيد ولادته. وقبلها كانت ايطالية (62 عاما) تحمل الرقم القياسي.