نسبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى المستشار العسكري للرئيس عبدالفتاح السيسي قوله "السيسي راض عن التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب". وفي حين لم تذكر الصحيفة اسم المستشار العسكري للسيسي، إلا أن الرئيس سبق وصرح في نوفمبر الماضي بأن من أهداف العملية العسكرية في سيناء هو حماية أمن إسرائيل. وقال في مقابلة مع شبكة "فرانس 24": "إحنا لما بنأخد إجراءات داخل سيناء بيبقى هدفنا تأكيد السيادة المصرية على أراضي سيناء، الحاجة رقم اتنين أننا لن نسمح بأن أرضنا تشكل قاعدة لتهديد جيراننا أو منطقة خلفية لشن هجمات ضد إسرائيل". إلى ذلك، قال وزير الخارجية سامح شكري ، إن مصر تجري اتصالات مع "شركائها" الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين؛ بهدف خلق الظروف لإحياء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل الفلسطينيين، وفق مقابلة أجرتها معه صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن شكري أعرب عن تحفظات مصر فيما يتعلق بالتحركات الفلسطينية الأخيرة، لافتًا إلى أن "الاقتراحات بعقد مؤتمر سلام دولي لاتبدو لنا مفيدة في هذه اللحظة، يجب أن يتم التوصل إلى حل عبر المباحثات المباشرة، والقاهرة تعلق آمالها على استئناف وتجديد هذه المفاوضات". وأضاف "ندرك أن توجه السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية يعقد الوضع، والمقترح الفلسطيني بمجلس الأمن لم يكن مساعدًا في الجهود من أجل تجديد المفاوضات، والدول الأعضاء بالجامعة العربية تعلم هذا وتعمل الآن على صيغة ستأخذ بالاعتبار متطلبات المباحثات واحتياجات الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكن هذا المقترح لن يعرض قريبًا على مجلس الأمن".