أكد الدكتور عبد الفتاح رزق عضو مجلس نقابة الأطباء، أن قائمة "الاخوان المسلمين" لانتخابات النقابة المقررة فى 14 أكتوبر المقبل سيتم الإعلان عنها خلال الأسبوع الحالي، كاشفا أنها ستضم مرشحا مسيحيا، بالإضافة إلى أنه سيتم دعم أحد المرشحين من خارج القائمة، بينما ستصم باقي القائمة أعضاء من "الإخوان" تزيد عن الثلث والباقي من الأطباء الشباب. وأضاف رزق أن "الإخوان" حددوا ثلاث شروط لاختيار مرشح ومساندته فى الانتخابات المقبلة وهي تمتعه بالخبرة النقابية والعمل الإداري وكذلك القدرة على العمل مع مجلس النقابة والقدرة على العطاء لأن الفترة المقبلة تحتاج إلى الكثير من العمل من أجل الاطبا. وشن هجوما على الأطباء المناهضين لقرارات المجلس بأن يركزوا على الانتخابات لا مهاجمة "الإخوان" والتراشق بالألفاظ. وعلمت "المصريون" أن الدكتور خيري عبد الدايم هو أحد المرشحين الذين تم وضعهم على القوائم التى سيساندها "الإخوان" بالاضافة إلى اسم آخر لم يعلن عنه. وأشار رزق إلى أن المجلس وافق على مد فترة التنازلات والتراجعات بشأن المرشحين لانتخابات النقيب ومجلس النقابة والنقابات الفرعية المقررة في 14 أكتوبر، وذلك حتى يوم 12 سبتمر الجاري بعد الرجوع إلى المستشارين القانونيين للنقابة، واستطلاع رأيهم القانوني بشأن عدم مخالفة قانون النقابة الداخلي. وأضاف أن القرار تم بناء على طلب الأطباء بضروة مد فترة التنازلات بعد شهر رمضان وعيد الفطر ولأن هناك بعض المرشحين الذين قرروا التراجع عن تنازلهم عن الترشح. وكان الدكتور سعد الفتياني رئيس اللجنة العليا للإشراف على انتخابات النقابة أعلن بناء على طلبات بعض الزملاء تم عرض طلب مد فترة التنازلات علي مجلس النقابة الذي عقد يوم الجمعة الموافق 26 أغسطس الماضي، وقرر مد فترة التنازلات والتراجع عنها حتي يوم 12سبتمر الجارى. لكن حركة "أطباء بلا حقوق" اعترضت على مد فترة التنازلات وحررت محضرا ضد "تعديات" مجلس النقابة على القواعد الانتخابية، بعد أن ذهب وفد منها مع مجموعة من المرشحين للنقابة العامة ونقابة القاهرة من بينهم ثلاثة من المرشحين لمنصب نقيب الأطباء وهم الدكتور أحمد الخولي والدكتور أحمد رؤوف والدكتور طارق الغزالي حرب، لمعرفة القوائم النهائية للمرشحين، بعد انتهاء فترة التنازلات يوم الخميس 25 أغسطس. وقالت: فوجئنا بأن الدكتور سعد الفتياني رئيس اللجنة العليا للانتخابات يرفض إعلان القوائم النهائية لمرشحين النقابة العامة والمرشحين على موقع النقيب، بحجة أن مجلس النقابة قام بمد فترة التنازال عن الإنتخابات حتى يوم 12 سبتمبر. واعتبرت أن الأعجب من ذلك هو أن مجلس النقابة قرر في اجتماعه بتاريخ 26 أغسطس أن يفتح باب التراجع عن تنازلات الترشيح. إثر ذلك توجه وفد من "أطباء بلا حقوق" وبعض المرشحين لتحرير محضر إثبات حالة بالواقعة بالواقعة برقم 5600و 5700 إداري قصر النيل بتاريخ 28 أغسطس 2011، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإيقاف هذه الإجراءات "العجيبة وغير القانونية التي اتخذها مجلس النقابة".