قتل 6 مدنيين عراقيين وأصيب 25 آخرون في 4 انفجارات ببغداد، فيما قتل 6 عناصر ل"داعش" خلال مواجهات مع الجيش ببغداد، كما قتل 13 عنصرا من التنظيم خلال مواجهات مع البيشمركة في الموصل (شمال)، بحسب مصادر أمنية وعسكرية. وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال مصدر في الشرطة العراقية، رفض الكشف عن اسمه، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت على مقربة من متاجر في منطقة الغزالية (غربي بغداد)"، مضيفا أن "الانفجار خلف قتيلا واحدا و11 مصابا".
وأشار المصدر إلى انفجار قنبلة ثانية في منطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، أسفر عن "مقتل شخصين وإصابة 6 آخرين".
فيما انفجرت قنبلة أخرى (ثالثة) في منطقة بغداد الجديدة، ما أوقع "3 جرحى من المدنيين"، بحسب المصدر نفسه.
وأفاد المصدر بانفجار قنبلة رابعة في منطقة باب المعظم، وسط العاصمة، مما أدى إلى "مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح".
ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، لكن السلطات المحلية تلقي باللوم على جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم "داعش".
وقال مصدر في قيادة عمليات بغداد (تابعة للجيش) إن قواتها "قتلت أربعة عناصر لداعش بينهم قناصان باشتباك مسلح في منطقة المعامير، غربي بغداد".
وبين المصدر للأناضول أن "قوات الجيش قتلت عنصرين آخرين من داعش في منطقة مريزة غربي بغداد".
لكنه لم يشر إلى خسائر القوات العراقية في تلك المعارك.
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، لوكالة الاناضول، إن "قوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق) قتلت خلال عملياتها ضد تنظيم داعش في المناطق الشمالية لمدينة الموصل (شمال)، 13 من عناصر التنظيم، بينهم ما يسمى الوالي العسكري لمنطقة الجزيرة محمود عبد المحسن الجحيشي والملقب ب (أبي سليمان بادوش) وهو عراقي الجنسية".
وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العديد من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.
ويسيطر مقاتلو "داعش" على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق وتخوض القوات الحكومية بمساندة ميليشيات شيعية وعشائرية موالية لها وقوات البيشمركة الكردية معارك لاستعادة تلك المناطق بدعم من طيران التحالف الدولي.