التمامى.. طرح ورقة عمل بمؤتمر جنيف للحد من الهجرة غير الشرعية    محافظ أسيوط: رفع 80 طن قمامة خلال حملات نظافة وشفط الأتربة    "حماية المستهلك" يشن حملات رقابية على الأسواق للتأكد من نزول الأسعار    رئيس COP28: العالم أمام فرصة استثنائية هى الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى    25 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى.. واستشهاد شاب بالضفة    تعظيم سلام لمصر ورئيسها    الأونروا: أكثر من 630 ألف شخص نزحوا من رفح منذ السادس من مايو الحالي    رئيس وزراء سلوفاكيا مازال يرقد بالعناية المركزة بالمستشفى عقب محاولة اغتياله    بوتين: العملية العسكرية في خاركيف هدفها إنشاء منطقة عازلة    بعد إعلان رحيله.. ماذا قدم النني في 8 سنوات مع أرسنال؟    لقاء العمالقة.. شاهد (0-0) بث مباشر مباراة النصر ضد الهلال في الدوري السعودي اليوم    جوارديولا عن التتويج بالدوري الإنجليزي: آرسنال لن يمنحنا فرصة جديدة    رئيس الاتحاد الفلسطيني يكشف تحركاته نحو تعليق مشاركة الكيان الصهيوني دوليًا    غدا انطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية بالشرقية    أبرزهم يسرا وسعيد صالح.. نجوم برزت عادل إمام وحولته للزعيم بعد نجاحهم فنياً    ليلى علوي في موقف مُحرج بسبب احتفالها بعيد ميلاد عادل إمام.. ما القصة؟    متحف البريد المصري يستقبل الزائرين غدًا بالمجان.. وينظم عددًا من الفعاليات    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي    بعجينة هشة.. طريقة تحضير كرواسون الشوكولاتة    وزارة العمل تعلن عن 2772 فُرصة عمل جديدة فى 45 شركة خاصة فى 9 مُحافظات    مؤتمر أرتيتا عن – حقيقة رسالته إلى مويس لإيقاف سيتي.. وهل يؤمن بفرصة الفوز بالدوري؟    تحديث جديد لأسعار الذهب اليوم في منتصف التعاملات.. عيار 21 بكام    موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. بدأ العد التنازلي ل وقفة عرفات    «جمارك القاهرة» تحبط محاولة تهريب 4 آلاف قرص مخدر    أوقاف البحيرة تفتتح 3 مساجد جديدة    إعلام فلسطيني: شهيدان ومصاب في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الزهور    «تقدر في 10 أيام».. موعد مراجعات الثانوية العامة في مطروح    جوري بكر تعلن انفصالها بعد عام من الزواج: استحملت اللي مفيش جبل يستحمله    أحمد السقا: يوم ما أموت هموت قدام الكاميرا    هشام ماجد ينشر فيديو من كواليس "فاصل من اللحظات اللذيذة".. والجمهور: انت بتتحول؟    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: قد نتوجه لكونجرس الكاف بشأن مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية    دعاء يوم الجمعة وساعة الاستجابة.. اغتنم تلك الفترة    مساندة الخطيب تمنح الثقة    الإنتهاء من المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلى لمبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية    تناولها أثناء الامتحانات.. 4 مشروبات تساعدك على الحفظ والتركيز    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    محافظ المنيا: توريد 226 ألف طن قمح منذ بدء الموسم    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    وفد «اليونسكو» يزور المتحف المصري الكبير    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    "حزب الله" يشن هجوما جويا على خيم مبيت جنود الجيش الإسرائيلي في جعتون    أحمد سليمان: "أشعر أن مصر كلها زملكاوية.. وهذا موقف التذاكر"    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناظرة بين رباعي أضلاع الثورة

أربع سنوات ظلت خلالها الثورة المصرية تصارع الحياة، فى محاولة للنجاة من الإجهاض والهرب من فخ "المؤامرات" تارة، ومن التلوث بأيادي مَن حاولوا سرقتها تارة أخرى، وما بين هذا وذاك كانت هناك أطراف تستعد للظهور من جديد بعد أن أطاحت بها نيران الثورة، وأطراف ظهرت على الساحة السياسة مؤخرًا مناصرة للعهد الجديد.. فما بين الثوار الحقيقيين، والمتحولين والإخوان المعزولين، ورجال مبارك المخلوعين، وأنصار الرئيس الحالى، تنتظر الثورة التتويج عاليًا أو رصاصة الرحمة.
"المصريون" قامت بإجراء مناظرة بين أضلاع الثورة الأربعة "الإخوان والقوى الثورية وأنصار السيسى ورجال مبارك" مفجريها والمستفيدين من قيامها والقائمة ضد الثورة ومَن تولوا الحكم الآن، لنتعرف عن قرب عن رؤية كل منهم فى مسار الثورة المصرية ومستقبلها وكيفيه إحياء ذكراها الرابعة التى تنوعت ما بين ثورة غضب جديدة، احتفالية، مؤامرة لا تستحق أن تذكر أو مَن يعتبرونها يومًا كأي يوم.
زيزو عبده: الثورة مستمرة.. والدولة العميقة تنوى الاحتفال بهزيمة الثورة فى ذكراها
ابن 6 إبريل للإخوان: قتلاكم شهداء.. وللسيسي: دماء الشهداء فى عنقك
سنتظاهر فى أحداث الثورة.. وأبرز محطات الثورة تفويض السيسى وخيانة الإخوان
"مدرب الهتيفة" هكذا يطلقون عليه وهو أحد مؤسسى حركة 6 إبريل، زيزو عبده الذي حمل لواء الدفاع عن القوى الثورية فلم يردعه سجن ولم يحبطه 4 سنوات.. يرى عبده أن الثورة لم تحقق أهدافها إلا أن الأمل كبير فى مستقبل الوطن وشبابه.

فى الذكرى الرابعة للثورة هل حققت تلك الثورة أهدافها؟
فى الحقيقة لم تحقق الثورة أهدافها سواء العيش أو الحرية أو العدالة الاجتماعية لأن الغلاء مستمر والأزمات الاقتصادية من بطالة وغيرها لم تزل، إضافة إلى استمرار العنف والاعتقالات فى صفوف القوى السياسية، ومن ثم فإن الثورة ارتدت بشكل عكسي تمامًا وعلى غير المتوقع.
فى ذكرى الثورة هل تؤيد الاحتفال أم التظاهر؟
مَن يدعون للاحتفال بذكرى الثورة هى الثورة المضادة بكل أدواتها سواء الداخلية أو غيرها، وهو احتفال على الدم وبهزيمة الثورة، وأما التظاهر فهو الأخير الأصوب خلال المرحلة المقبلة وسيتم تدشين فعاليات قوية فى الذكرى الرابعة ستكون مفاجأة لكل الأجهزة الأمنية، كما أن الخوف من البطش الأمني مطلوب وطبيعي خاصة مع من لا يراعون تلك الأمور.
حدثت للثورة تحولات كبيرة ما أبرزها من وجهة نظرك؟
يوجد فى وجدان الثورة المصرية عدد كبير من الأحداث والتحولات الخطيرة إلا أن أبرز تلك التحولات هى تاريخان محفوران فى الذاكرة وهما حدث التفويض عقب بيان 3 يوليو والذي طلبه السيسى للقضاء على أى محاولات للخروج ضده والقضاء على الثورة بشكل كامل، والحدث الثاني الأبرز من وجهة نظري هو 27 مايو 2011 وتحديدًا حينما انسحبت جماعة الإخوان من ميدان التحرير وقبلت بالتفاوض والجلوس مع العسكر.
تغيير الحاكم أكثر من مرة أىُّ رئيس ترى أنه يمثل الثورة ومًن يتحمل فاتورة الأخطاء؟
لم يمثل أى رئيس من الثلاثة الذين تعاقبوا على حكم البلاد خلال الأربع سنوات الأخيرة الثورة؛ فالسيسي يمثل الثورة المضادة وأما عدلي منصور فهو ظل روتيني ومجرد موظف بالدولة وأما الرئيس مرسى فكنا نأمل فيه خيرًا ولكن تحول بعد ذلك مع مرور الوقت ليعطى ولاءه للإخوان بشكل غريب.
بالنسبة لفصيلك السياسى وهو القوى الثورية هل ترى أنه أخطأ وكيف يمكن تصحيح هذا الخطأ؟
الجميع أخطأ، ولكن هناك فارقًا كبيرًا بين الخيانة والخطأ والسكوت على الذنب، فجميعها تختلف، فالقوى الثورية أخطأت لكنها لم تخن الثورة المصرية؛ حيث رسمت لنا دولة مبارك فخًا ومخططًا واختلف تداركه من شخص لآخر تباعًا ويمكن تصحيح الخطأ عبر مراجعة أنفسنا.
من وجهة نظرك الثورة انتهت أم لها تبعات أخرى؟
الثورة لم تحقق أهدافها ومن ثم لم تنتهِ بعد وستستمر حتى تنهى الظلم والاستبداد والقوى الثورية التى آمنت بالثورة لا تزال تسعى لذلك، وسيكون للثورة تبعات أخرى، خاصة أن درجة الوعي لدى الشارع زادت بصورة كبيرة بالتحديد فى صفوف الشباب المصرى الذي يؤمن بأهداف الثورة المصرية.
مَن يتحمل فاتورة الماضى والأخطاء؟
الجميع يتحملها والإخوان هم الأكثر لأنهم وصلوا لسدة الحكم وعليهم أن يراجعوا أنفسنا ونحن لن نصطف معهم فى الوقت الحالى لأن هذا الخيار لا يعيش فى وجداننا حاليًا ونحن نسعى لإيجاد حلول واقعية عبر الاهتمام بملف العدالة الانتقالية للعودة للمسار الصحيح.
ماذا تقول لكل من الإخوان وأنصار السيسى ورجال مبارك؟
أقول للإخوان قتلاكم شهداء ولن نقول مثلما تقولون بأن قتلاكم فى الجنة وقتلانا فى النار وعلى شباب الإخوان الاهتمام بملف العدالة الانتقالية وعدم التعصب، وبالنسبة للسيسى وأنصاره لم نؤيدك مطلقًا وانسحبنا من 30 يونيو، بعدما دخل فى وعينا ما تخططون له كما أنكم مسئولون عن حالة الاحتقان فى الشارع وسنقضى على جمهورية الخوف قريبًا، وأما مبارك فلم يعد فى ذاكرتنا وحقوق الشهداء ستعود عاجلاً أم آجلاً.
أحمد رامى: الثورة لم تحقق أهدافها وسنواصل تظاهراتنا
المتحدث باسم الحرية والعدالة: نعم أخطأنا.. وندعو القوى الثورية للاصطفاف معنا فى الذكرى الرابعة.. وللسيسي: أخطأت فى تقدير حجم الإخوان
"الثورة لم تحقق أهدافها بعد"، كلمات جاءت على لسان أحمد رامي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والمتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، مطالبًا بالتصعيد فى الذكرى الرابعة للثورة، التى أعلنت قوى وحركات ثورية التظاهر فيها. ودعا رامى مَن وصفهم ب"رفقاء الميدان" للتوحد والوقوف بوجه "الدولة العميقة والثورة المضادة"، لتحقيق أهداف الثورة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وبشأن مظاهرات الذكرى الرابعة للثورة كان لنا معه هذا الحديث:

فى ذكراها الرابعة هل حققت تلك الثورة أهدافها؟
الثورة لم تحقق أهدافها بعد، ولا توجد ثورات تحقق أهدافها فى الغالب بهذه السرعة، وبدون تضحيات كبيرة، والثائرون مستمرون فى ثورتهم إلى أن تتحقق أهدافها كاملة، العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
هل ترى أن الأفضل هو الاحتفال أم التظاهر فى ذكرى الثورة؟
بدلاً من الخلاف حول الاحتفال أم التظاهر علينا جميعًا أن نتصدى لمن يمحو ذكر الثورة وينال منها، علينا أن نتحد ضد تحالف الثورة المضادة وأن نتخذ من الفعاليات والآليات التى تقربنا من تحقيق أهداف ثورتنا.
حدثت للثورة تحولات كبيرة وتغيير الحاكم أكثر من مرة أىُّ رئيس ترى أنه يمثل الثورة ومَن يتحمل فاتورة الأخطاء؟
حتى الآن لا نستطيع أن ندعى أن الثورة حكمت بالفعل، حتى فى عام د. مرسى لم يكن يملك من أدوات الحكم الكثير ولكن ما أقوله يقينًا هو إن الثورة المضادة هى التى تحكم الآن بمؤسساتها كدولة عميقة فى القضاء ومؤسسات القمع والأذرع الإعلامية.
بالنسبة لفصيلك السياسى هل ترى أنه أخطأ وكيف يمكن تصحيح هذا الخطأ؟
نعم أخطأنا فى تحديد موقف مؤسسات الدولة العميقة من ثورة يناير وفى آليات التعامل الإصلاحي معها وأرى أن إصلاح ذلك ككل الثورات لا يكون إلا بمواجهة كل مظهر من مظاهر الانحراف والعمل ضد تحقيق أهداف ثورة الشعب أيًا من كان وراءه ولن يتحقق ذلك إلا بمنهج ثوري وباصطفاف شعبي جزء منه ومقدمة له هو الاصطفاف السياسي.
وجهة نظرك الثورة انتهت أم لها تبعات أخرى؟
الثورة لم ولن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها بل إنها دخلت أحد أخطر مراحلها بعد اتضاح دور مؤسسات نظام مبارك وافتضاحها أمام كتلة صلبة من الشعب وما لم ترتكب الدولة العميقة والثورة المضادة ما ارتكبته من جرائم فى حق الشعب أولاً وفى حق ثورة يناير ما كان هذا الوعي ليتشكل.
كما أن كل التضحيات التى تقدم من جانب الثوار والجرائم التى ترتكب من النظام بحقهم تجعل السير فى اتجاه الثورة وإنفاذ أهدافها هو المسار الوحيد الذي لن يهدأ الثوار إلا بإنفاذه.
هل ترى محاولات لإجهاض الموجة الثورية المقبلة؟
أدعو الثوار للحشد والاستعداد ل25يناير، فالطرف الآخر يسعى لإجهاض الموجة الثورية المقبلة عبر خطوات أذكر منها التالي: "الترويج عبر وسائل الإعلام عن مبادرات للمصالحة لا أساس لها بأي وجه من الأوجه، والادعاء بإصدار عفو عن المحبوسين بتهمة خرق قانون التظاهر، يحاولون أيضًا إجهاض الحراك الثورى عبر الإعلان عن قرب الانتخابات البرلمانية.
وما رسالتك لجماعة الإخوان المسلمين والسيسى والقوى الثورية وأنصار مبارك؟
علينا أن نطور أنفسنا باستمرار بما يتلاءم مع حجم التحدي ونكون دومًا قادرين على تحقيق أكبر قدر ممكن من الاصطفاف الوطنى حول أهداف ثورتنا التى ليست ثورة الإخوان المسلمين بل ثورة كل المصريين.
وأقول للسيسى أخطأت الحسابات وما زلت سواء فى تقدير رد فعل الإخوان أو فى قدرة أجهزتك على الاستمرار فى خداع الشعب، فالوعي يزداد كل يوم وبشأن أنصار مبارك وفلول المنحل عليكم أن تفكروا ألف مرة قبل أن ينحازوا لأحد الطرفين، فالثورة سجال وغدًا يعتدل الميزان فاحسبوا حساب الغد.
ولرفقاء الميدان جمعت بيننا سجون الاستبداد لما ضاقت صدورنا ببعضنا البعض وافترقت بنا ميادين الثورة ومن أبجديات أى عمل سياسى أن المستبد يحرص على إشاعة الفرقة بين مَن يقمعهم وأن أولى خطوات إنهاء الاستبداد هى الاصطفاف الوطني.
يحيى قدرى: السيسى هو المنقذ.. ثورة يناير انتهت للأبد.. وشكرًا لمَن شاركوا فيها
تأييدنا للرئيس لأنه انتشلنا من الإخوان.. ورجال أعمال مبارك هم داعمة المستقبل

كان له العديد من المواقف السياسية خاصة بعد ظهور الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الأسبق على الساحة السياسية، بالأخص بعد تدشين شفيق حزبه السياسى لخوض الانتخابات الرئاسية "الحركة الوطنية المصرية" المستشار يحيى قدري، هو النائب الأول للحزب، ولكن بعد سفر الفريق شفيق إلى الإمارات وبعد أن أعلن الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى خوضه للانتخابات الرئاسية، توجه قدري لمساندته بشكل كبير خلال تلك المرحلة حتى هذه اللحظة؛ ففي العديد من القضايا السياسية كان للحزب مواقفه الثابتة لموالاة السلطة الحالية.
فى الذكرى الرابعة لثورة يناير هل حققت الثورة أهدافها؟
الهدف الأساسي من ثورة يناير كان تغيير النظام الشمولي، والمتمثل فى نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والذي تم تغييره بالفعل؛ ففي المرحلة الأولى من الثورة اختلطت الحرية بالفوضى لدى بعض المتظاهرين، والتي نتج عنها بعض السلبيات مثل اقتحام السجون والتعدى على المنشآت العامة بالدولة.
ما رأيك فى التظاهرات التى انطلقت للإطاحة بمرسى؟
فى ثورة 30 يونيو عادت هيبة الدولة، واستطاعت الشرطة أن تقوم وتحكم قبضتها على الشارع المصري، فتمت الموافقة على قانون التظاهر لمنع التظاهرات والاحتجاجات الفئوية التى من شأنها تعطيل مصالح البلد؛ فكرامة المصريين لن تهان ولا يستطيع أى نظام أن يهين كرامة المصريين.
هل تؤيد الاحتفال أم التظاهر فى ذكرى الثورة؟
وجود فكرة للتظاهرة مرة أخرى من جانب بعض القوى السياسية والتي تطلق على نفسها "ثورية" يعنى العودة للفوضى وعودة التظاهرات الفئوية والاحتجاجات من جديد، والتي من شأنها تعطيل مصالح البلد ووقف عجلة الإنتاج، وهذا ليس من مصلحة مصر.. "هو التظاهر ده أصبح مهنة لمن ليس له مهنة؟! لذلك سننزل للاحتفال".
حدثت للثورة تحولات كثيرة.. أىّ رئيس ترى أنه يمثل ثورة يناير ومَن يتحمل فاتورة الأخطاء؟
هناك تحولات كثيرة حدثت لثورة يناير؛ فشعب مصر شعب متكامل ولا يجب أن نُحمّل شخصًا بعينه أخطاء هذا الشعب؛ فالرئيس المعزول محمد مرسى كان لا يصلح رئيسًا لدولة بحجم مصر، وإنما كان مندوبًا لجماعة الإخوان فى قصر الرئاسة؛ فجماعة الإخوان لا تمتلك شخصًا يكون رئيسًا لمصر، فهي كانت تريد إلغاء هوية مصر وعودة الخلافة من جديد، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تجيد فقط عمليات القتل والتفجيرات.
ما رأيك فى حكم السيسى بشكل عام فى إدارة المرحلة؟
منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يعالج كل الأخطاء التى وقع فيها الرئيس المعزول محمد مرسى بمنتهى الدقة من أجل الارتقاء بمصلحة الوطن؛ فنجده تارة فى الصين والإمارات من أجل تدعيم الاقتصاد، ليس هذا فقط بل زار أيضًا روسيا وأمريكا من أجل إتمام التعاقد فى صفقة الطيارات الأباتشى.
من وجهة نظرك الثورة انتهت أم لها تبعات أخرى؟
الثورات تقوم من أجل التغيير السياسى والاجتماعي والاقتصادي وكل المجالات، لتبدأ من جديد فكرة وعودة الدولة المدنية، فحينما يتم الاستفتاء على الدستور وإجراءات الانتخابات البرلمانية يكون ذلك بمثابة شهادة شكر للثورة.
ماذا تقول لكل من "الإخوان، القوى الثورية، رجال أعمال مبارك؟
أولاً للإخوان فعلى هذه الجماعة وأعضائها الخروج من عباءة أفكارهم التى وصلتهم إلى الحرب مع الشعب المصرى بأكمله، وأن يعودوا كمصريين صالحين يعملون من أجل رفعة هذه الأمة وأن يبتعدوا نهائيًا عن العمل بالسياسة.
وأما رجال الأعمال فسأقول لهم مصر تحتاجكم فى هذه الفترة بل قوموا بما ترونه مناسبًا لهذه المصلحة ورفعة وطنكم، وللقوى الثورية أتقدم إليكم بخالص الشكر لما قدموه لمصر خلال ثورة 25 يناير، وكذلك 30 يونيو، لكن الآن قامت الدولة المدنية وقد أصدرنا دستورنا.
أبو حامد: نظام مبارك غير فاسد ويستحق البراءة وسيعود للحياة السياسية
الثورة هى 30 يونيو.. الإخوان هم مَن قتلوا المتظاهرين.. والقوى ثورية لديها علاقة بجماعة الإخوان تريد أن تدمر البلاد
تكشفت حقيقته جليًا فى الدفاع عن نظام المخلوع حسنى مبارك؛ "محمد أبو حامد" ظهر فى البداية رجلاً من رجال الثورة كان عضوًا فى برلمان الثورة، ليتحول للمدافع الأول عن نظام مبارك وكان آخرها مباركته ببراءة المخلوع من قتل الثوار.
فى الذكرى الرابعة للثورة هل ترى أن الثورة حققت أهدافها؟
أنا أرى أن ثورة 25 يناير حققت الكثير من أهدافها وليست جميعها منذ أن تولى السيسى منصب الرئاسة بعد أن كادت الثورة المصرية تفقد الكثير من أهدافها فى عهد الإخوان المسلمين الذين قاموا بقتل الثورة وليس أهدافها فحسب لكن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع أن ينتشل مصر من حكم الإخوان لكن مَع تولى السيسى الرئاسة استطاعت مصر أن تحقق الكثير من أهداف ثورتها تمثلت فى البرلمان والدستور والمحاكمات العادلة، وأؤكد أن الثورة مستمرة فى طريق تحقيق أهدافها.
هل مبارك يستحق حكم البراءة فى قصية قتل المتظاهرين 25 يناير؟
مبارك يستحق البراءة فى قضية قتل المتظاهرين؛ لأنه لم يقم بقتلهم من الأساس بل مَن قام بقتلهم جماعة الإخوان المسلمين، لذلك أنا أؤمن بحكم البراءة التى حصل عليها مبارك وبأيد هذا الحكم؛ لأن مَن قام بقتل المتظاهرين هم جماعة الإخوان وأنا أشهد على ذلك بصفتي كنت عضوًا فى لجنة تقصى حقائق 25 يناير ورأيت بأم عيني كل الأدلة التى تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين هم مَن تورطت فى قتل المتظاهرين.
وأنا أرى أن القانون المصرى قانون عادل وطبيعي يعطى كل شخص حقه، لأن مبارك لم يذنب فى حق شعبه والمتظاهرين.. وأخيرًا أنا بقول لأهالي الشهداء بدل ما يطالبوا مبارك بحق أولادهم يذهبوا إلى جماعة الإخوان المسلمين ليأخذوا منهم حق أولادهم اللى قتلوهم.
برأيك مَن أفسد الحياة السياسية نظام مبارك أم نظام الإخوان؟
من وجهة نظري، فساد الحياة السياسية متواجد قبل مبارك من قيد الأزل ونظام مبارك لم يفسد الحياة السياسية بقدر إفساد جماعة الإخوان المسلمين لها حتى الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما يتحدث عن الفساد دائمًا يقول إن الفساد متواجد من 60 عامًا بسبب جماعة الإخوان المسلمين، لأن الإخوان يمثلون خطرًا قوميًا على مصر، وذلك الفساد تكاثر وتكاثف فى السنة التى قامت جماعة الإخوان المسلمين بحكم مصر فيها.
حدثت للثورة تحولات كبيرة وتغيير الحاكم أكثر من مرة أى رئيس ترى أنه يمثل الثورة ويتحمل فاتورة الأخطاء؟
بعد التحولات الكبيرة التى حدثت أثناء الثورة؛ فالرئيس عبدالفتاح السيسى هو الرئيس الأمثل والأفضل لثورة 25 يناير؛ لأنه الشخص الوحيد الذي قاد العديد من الإنجازات التى لم يستطع أى رئيس أن يقدمها.
هل أحكام البراءة التى حصل عليها بعض رموز مبارك تعطيهم حق الترشح للانتخابات؟
طالما أن هناك قانونًا يكفل لهم حق الترشح فمن حقهم الترشح للانتخابات البرلمانية، لكن أنا أؤكد أن رموز مبارك والحزب الوطنى الفاسد لن يترشحوا فى الانتخابات البرلمانية وكل الأقاويل التى سمعنها فى الآونة الأخيرة ما هي إلا إشاعات يروجها البعض وإذا ترشح أى شخص منهم سيكون الفيصل الشعب الذي سيقرر مصيره وأنا أثق فى إرادة الشعب المصري.
هل ترى أن الأفضل الاحتفال أم التظاهر فى ذكرى الثورة؟
أنا لا أفضل أن تكون إحياء ذكرى 25 يناير بالتظاهر؛ لأن الأوضاع السياسية فى مصر مستقرة فلا تحتاج ذكرى الثورة للتظاهر لكنها تحتاج إلى العمل وهذا هو الشيء المناسب للمرحلة الحالية.
كيف تنظر للتظاهرات التى ستنظمها بعض القوى الثورية يوم 25 يناير؟
التظاهرات التى ستنظمها بعض القوى السياسية فى ذكرى إحياء ثورة 25 يناير دليل على علاقة بعضها بجماعة الإخوان المسلمين لعرقلة مسيرة مصر نحو التقدم ورغبتها على تخريب البلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.