· توقفت أمام العديد من النقاط المهمة فى الحوار الذى أجراه مجدى لاشين رئيس التليفزيون مع جريدة الأخبار عقب صدور قرار المهندسن ابراهيم محلب رئيس الوزراء بتثبيته كرئيس للقطاع .. من بين هذه النقاط إعلان لاشين عن اقتراب عودة حفلات ليالي التلفزيون بعد غياب أربع سنوات وستقام اولي الحفلات في عيد الحب فى فبراير القادم بقاعة المؤتمرات ويحييها ثلاثة من كبار المطربين وسوف تكرر حفلات التليفزيون بعد ذلك بشكل منتظم .. هذا الأمر يدفعنا لطرح العديد من التساؤلات منها : هل تم وضع خطة للإستفادة المالية من هذه الحفلات بما يدر عائداً كبيراً لماسبيرو ؟ وهل تم الإتفاق مع بعض الوكلات الإعلانية أو الشركات الكبرى لرعايتها وتسويقها للفضائيات الخاصة ؟ أم أنها – وكما يقال – ستتحول إلى مجرد (سبوبة ) للعاملين فيها بداية من المخرجين ومساعديهم وغيرهم كما كان يحدث من قبل تحت ستار اكتشاف المواهب وتقديم أصوات جديدة للساحة الغنائية !!! واذا كانت تلك الحفلات ستقام بقاعة المؤتمرات أو فى غيرها من الأماكن بالمحافظات ؟ فلماذا قام اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعمل التجديدات التى تمت فى المسرح الرومانى بالأسكندرية بالإشتراك مع وزارة السياحة بتكلفة تقدر ب 30 مليون جنيه ؟ ولماذا تم إنفاق كل هذه الملايين رغم أن مارينا غير موجود بها كثافة سكانية معظم شهور السنة وهو ما يعنى أن الإقبال على حضور تلك الحفلات لن يكون كبيراً ولن يحقق عائداً يغطى تكاليفها خاصة ما يتعلق بأجور المطربين والمطربات والتجهيزات الفنية ..الخ .. وبالمناسبة أسأل : هل الإجتماع ( الليلى ) الذى عقده لاشين فى مكتبه مساء الثلاثاء الماضى مع المخرجين خالد قابيل وخالد نور الدين كان هدفه بحث كيفية الإستفادة المادية من تلك الحفلات أم البحث عن كيفية الإستفادة الشخصية منها وتحويلها إلى (نحتاية ) – وفقا للوصف المتداول فى ماسبيرو - .. نرجو أن تكون هناك شفافية لنعرف الحقيقية وكيفية الإستفادة من هذه الحفلات إلى جانب الحديث عن الرسالة واكتشاف المواهب الجديدة لأن هذا الكلام أصبح مكرراً ومملاً وعفا عليه الزمن , لأن الساحة الغنائية (مش ناقصة قتلا ) – عفوا مطربين ومطربات !!!! .