أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدول تحتاج إلى التكاتف، ومواجهة الظاهرة، فكريًاُ وثقافيا وأمنيا، من خلال تبادل المعلومات وحرمان المنظمات الإرهابية من استخدام الإنترنت لنشر دعوات الكراهية والاستقطاب، والتى تستغل حسن النوايا فيما أعرب عن اعتزازه بالانتماء إلى مصر، رغم ما يمر به من تحديات، إلا أنه سيواصل ويخرج من الصعاب منتصرًا بكل فخر. وأضاف السيسى خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر دافوس الاقتصادى، "التحديات ليست مجازية أو من سبيل المبالغة، ولكنها حقيقة، ولم ولن تمنعه من أن يطمح إلى مستقبل أفضل لذاته ولأمته وللعالم ككل، والتاريخ يشهد على حكم ووعى الشعب المصرى، ولم يتردد عن نزع الشرعية من كل من أراد أن ينحدر بمصر إلى طريق لا يؤمن بالإبداع والانفتاح على الشعوب". وتابع السيسى "تلك الجماهير التي خرجت في فرنسا قبل أيام، هي نفس الجماهير التي خرجت في مصر قبل عامين ونصف، هي نفس المعركة ضد الإرهاب، فالدماء التي يريقها الإرهاب في كل مكان في مصر وليبيا وسوريا والعراق وفرنسا وهولندا هي نفس لون الدماء". وشدد السيسى اليوم الخميس، على إنه لابد أن تتضافر الجهود للتعامل مع الإرهاب الذى يهدد الدول كافة، مشدا على ضرورة التعاون الفكرى والأمنى وتبادل المعلومات وحرمان المنظمات الإرهابية من نشر أفكارها عن طريق كافة الوسائل قائلا: لابد أيضا لنا كمسلمين أن نصلح من أنفسنا. وأكد "السيسى" أيضا على الإصرار فى استكمال مراحل خريطة المستقبل باختيار الشعب لممثليه للبرلمان، ونتطلع إلى ممارسة نواب الشعب المصرى لدورهم الرقابى.