أشادت فرنسا بموقف مصر "الثابت" فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة بالنسبة لجهود الوساطة التى أسفرت عن هدنة جديدة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأكد برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الجمعة- أن بلاده تشعر بالقلق ازاء الأوضاع التى يشهدها كل من قطاع غزة حاليا وجنوب إسرائيل. وأضاف "نحن ندين قتل المدنيين الأبرياء"..داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وإلى إحترام الهدنة بشكل عاجل. وحذر فاليرو من أن أى تصعيد جديد سيضر بالفلسطينيين والاسرائيليين على حد السواء. وفيما يتعلق بموقف فرنسا من تطورات الأوضاع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي بينما لم يتبقى على اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا حوالى أسبوعين..قال أن بلاده تؤكد دوما على ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين وانه لا يمكن استمرار الوضع الراهن..مشيرا "اننا نسعى إلى تجنب مواجهة دبلوماسية فى الأممالمتحدة وقت انعقاد اجتماع الجمعية العامة" بنيويورك فى النصف الثانى من سبتمبر القادم. وأكد أن فرنسا تواصل جهودها فى هذا الصدد لاستئناف المفاوضات..موضحا "أن الوقت فى الدبلوماسية عامل هام ولم يتبقى على اجتماع الجمعية العامة سوى أسبوعين فقط. وأضاف أن وزراء خارجية الدول الأوروبية سيناقشون - خلال اجتماعهم الأسبوع القادم ببولندا التى تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبى - سبل دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط..مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه سيشارك فى هدا الاجتماع المرتقب فى الثانى والثالث من سبتمبر القادم.