لقي 10 أشخاص مصرعهم وجرح العشرات، في مدينتي أرمناز وكفر تخاريم بريف إدلب الشمالي، في قصف بالصواريخ الفراغية، نفذته طائرات النظام، استهدفت مظاهرات في المدينتين، خرجت تنديداً بالرسوم المسيئة للنبي الكريم محمد، بعد صلاة الجمعة. وأفاد مراسل الأناضول أن القتلى جميعهم سقطوا في أرمناز، فيما جرح 7 أشخاص في كفرتخاريم، وأوضح أن القصف تسبب بدمار عدد من المنازل والمحلات التجارية، و نشوب حرائق في السيارات، قامت طواقم الدفاع المدني في المدينتين بإطفائها، وتم انتشال الجثث وإسعاف الجرحى. كما قامت طائرات النظام بقصف بلدة كورين المجاورة، استهدفت محيط الجامع الكبير بالبلدة، ولا أنباء عن ضحايا حتى الآن، في حين تصدت المضادات الأرضية التابعة لفصائل المعارضة لطائرات النظام لدى محاولتها الإغارة على مدينة سلقين، أثناء مظاهرة أخرى مناصرة للنبي، ابتعدت على إثرها الطائرات من سماء المدينة. تجدر الإشارة أن النظام كثف غاراته في الآونة الأخيرة على ريف إدلب، حيث شن مئات الغارات عليها، ذهب ضحيتها عشرات المدنيين. وكانت دعوات أُطلقت من قِبل منظمات إسلامية للخروج في تظاهرات لمناصرة الرسول وللتنديد بالرسومات التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. وتعرضت "شارلي إيبدو" الأسبوع الماضي لهجوم من قِبل متشددين أودى بحياة 12 شخصًا بعد رسومها المسيئة للرسول، وأعادت الصحيفة نشر الصور في عددها السابق يوم الأربعاء، في تحد واستفزاز لمشاعر المسلمين.