أكد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا، وأن أرض مصر سوف تظل حرة وآمنه رغم أنف المدعين والذين يحاولون جاهدين في الآونة الأخيرة النيل من عزم أبناء شعب مصر العظيم، مؤكدين أن بدو سيناء ملتحمون مع قواتهم المسلحة من أجل الزود عن كل حبة رمل في أرض سيناء الفيروز. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الموسع الذي عقدته القوات المسلحة مع أهالي محافظة جنوبسيناء بمقر محافظة جنوبسيناء بمدينة الطور الليلة الماضي لبحث تداعيات الأحداث التي نشبت على الحدود المصرية الإسرائيلية خلال الأيام الماضية، كما أجاب المؤتمر على كل مايدور في الأذهان من تساؤلات بعد تلك الأحداث، وخاصة بعد ما أدانت مصر الحادث الذي أدى إلى استشهاد عدد من أبنائها وإصابة آخرين، ومطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمي عن هذا الحادث. كما طالبوا أعضاء المجلس العسكري بضرورة تكاتف جهود كل أبناء الشعب المصري من شباب وشيوخ وسياسيين وكتاب وإعلاميين من أجل الحفاظ على كل شبر في أرض سيناء والانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري، لأن هذه مسئولية كافة المؤسسات والأجهزة فى مصر.