أدان مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان عملية القمع المتواصلة في سوريا، التي راح ضحيتها أكثر من 2200 شخص، وذلك خلال جلسة طارئة. وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية اليوم الإثنين أن انتهاك حقوق الإنسان متواصلة إلى الآن في سوريا وذلك خلال افتتاح مفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان "نافي بيلاي" للجسلة. وأشارت فعاليات الجلسة إلى سقوط 2200 قتيل منذ بدء الأزمة في مارس الماضي بينهم 350 شخصا منذ بداية شهر رمضان. وقالت "نافى بيلاي" إن قوات الأمن السورية تواصل استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، موضحة أن حجم وطبيعة هذه الأعمال يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية. وأكدت مندوبة الولاياتالمتحدة "إيلين دوناهوي" من جهتها أن هذه الجلسة تطالب الرئيس السوري "بشار الأسد" التنحي عن السلطة . يذكر أن هذه الجلسة عقدت بناء على طلب من 24 دولة عضوة بينهم أربع دول عربية المملكة العربية السعودية والأردن وقطر والكويت. وكان المجلس قد أدان سوريا لفتح النار على المتظاهرين السلميين وطلب فتح تحقيق في البلاد.