اعتبر وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف"، أن قوانين مكافحة الإرهاب، المعتمدة حاليًا في الاتحاد الأوروبي، غير كافية. اء ذلك في تصريح صحفي، عقب مشاركته في قمة مكافحة الإرهاب التي استضافتها، باريس اليوم، بحضور وزراء معنيين من 11 دولة أوروبية، تعد أكثر تضررًا من الإرهاب، إضافة إلى وزير العدل الأمريكي "إريك هولدر"، في ظل الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة 17 شخصًا، في الأيام القليلة الماضية في العاصمة الفرنسية باريس. ولفت "كازنوف" أن الهجمات التي شهدتها باريس "لا تعد تهديدًا لفرنسا وحسب، بل لكافة الديمقراطيات"، مشيرًا أن القمة تناولت التدابير الجديدة التي ستتخذ في مجال مكافحة الإرهاب، وأن المجتمعين اتفقوا على ضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدولي في هذا المجال. وأردف "كازنوف" أن الاجتماع ناقش سبل منع توجه الشباب للقتال خارج البلاد، وكيفية مواجهة التهديد المحتمل الذي قد يشكلونه بعد عودتهم. كما شدد الوزير الفرنسي على إبدائهم أهمية لحماية الحقوق الأساسية، وحرية التعبير، مشيرًا في الوقت ذاته أنهم لا يمكن أن يقبلوا بقيام المجموعات المتطرفة، بممارسات عنصرية، وتعزيز الكراهية، والحض على الإرهاب، عبر الانترنت، مؤكدًا رغبتهم في اتخاذ تدابير فاعلة في هذا الموضوع، في أقرب وقت.