أدانت حركة "نساء من أجل حقوق الإنسان" في فرنسا، الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له صحيفة "شارلي ايبدو"، واعتبرت أن هذا العمل لا يمت للإسلام بصلة بل هو عمل إجرامي، داعية إلى ضرورة وجود تحقيق نزيه وشفاف وإعلان نتيجته للرأي العام. وقالت ماجدة محفوظ، نائبة رئيس الحركة في تصريحات إلى "المصريون": "بعد الحادثة مباشرة انبرت كل المنظمات الإسلامية في فرنسا في إدانة الحادث وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي، وبالرغم من ذلك أصبحت المسلمات وخاصة المحجبات في قلق شديد. وأضافت "المحجبات يواجهن موجة شديدة من العداء في أوروبا وبخاصة في فرنسا مع صعود لليمين المتطرف، كما أننا بدأنا في تحذير أولادنا من التعامل مع الآخرين في المدارس والشوارع". وتابعت "سنطالب كل المنظمات الإسلامية بتنظيم لقاء عام لدراسة سبل التعامل مع الأزمة الحالية وسنوجه رسالة للإليزيه ندين فيه الحادثة وأيضًا نطالب بضرورة التعامل مع الحادث كعمل فردي من حيث التناول الإعلامي للحادثة. يذكر أن حركة "نساء من أجل حقوق الإنسان" أنشأت للعمل الحقوقي في فرنسا والدفاع عن حقوق الجالية المسلمة، وأعضائها من الفرنسيين ذوات الأصول العربية وتهتم بالانتهاكات التي تعاني منها المرأة في أوروبا.