أكد مجدى أبو عيطة، عضو بيت العائلة المصرية بمركز سمالوط، أن قرية العور التى عرفت اليوم بقرية الاختطاف الليبى من أفقر القرى بمحافظة المنيا، حيث إن نصف سكان القرية أقباط ونصفها من المسلمين الذين يعملون بتجارة الخضروات والزراعة فقط والعمل بالأجر اليومى عند ملاك الأراضى، ويبلغ عدد سكان القرية حوالى 3 آلاف نسمة كلهم فلاحون ومزارعون وتجار لدى الغير. وتقع القرية بالقرب من الطريق الصحراوى الغربى بين قرية السوبى وقرية منقطين وهى من أكثر القرى التى يهاجر أقباطها إلى دوله ليبيا لقرب المسافة وقلة النفقات إلى ليبيا لأنهم يسافرون عبر سيارات الأجرة التى لا تكلفهم كثيرًا. وأضاف أبو عيطة فى تصريح صحفى ل "المصريون"، أن قرية العور أصبحت قرية مستهدفة من جانب الجماعات الإرهابية المعروفة باسم فجر ليبيا وتستهدف الأقباط باعتبارهم القلة المستضعفة فى ليبيا لأنهم هاجروا من أجل لقمة العيش وهربًا من جحيم المعيشة فى قريتهم. وأشار إلى أن عددًا من أهالى القرية بدءوا فى تحرير محاضر بالاختطاف وفقدان أبنائهم إلى مديرية أمن المنيا وإرسال شكاوى إلى وزارة الخارجية لسرعة التحرك ضد الأقباط المصريين المستهدفين فى الفترة الأخيرة فى ليبيا. وكانت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس قد ناشدت القيادة السياسية بالتحرك السريع لإنقاذ الشباب المصري من الأقباط المختطفين بدولة ليبيا بعد وصولهم إلى 20 مختطفًا في أقل من أسبوع وجميعهم من قرية العور التابعة لمركز سمالوط بالمنيا. كما طالب المهندس مجدي ملك عضو بيت العائلة المصرية والعضو السابق بمجلس محلي بالمحافظة، بسرعة التوجه للقنصلية المصرية والتنسيق معها لضمان سلامتهم أثناء العودة لمصر على أن تتولى ضمان وتأمين عودتهم لأرض الوطن.