توقفت أمس حركة القطارات فى الوجهين البحرى والقبلى، بسبب إضراب السائقين للمطالبة بصرف حافز «الإضافى»، الذى قامت الهيئة بصرفه لجميع موظفى الهيئة ما عدا السائقين، وصرف بدل مخاطر، وشراء قطع غيار جديدة للجرارات حرصا على كفاءة التشغيل بحسب السائقين المضربين. أدى ذلك إلى تكدس الركاب فى المحطات الرئيسية فوقعت اشتباكات بين الركاب والعاملين فى السكك الحديد مثل محطات الزقازيق وطنطا والإسماعيلية. وقال أحد السائقين المضربين، عاطف الأمير، «أوقفنا حركة القطارات منذ العاشرة صباحا، لمطالبة رئيس الهيئة، هانى حجاب، بصرف الحوافز الإضافية التى تم صرفها للموظفين والكتبة بالهيئة»، مؤكدا تجاهل الهيئة لمطالبهم. وأضاف، «طالبنا بصرف الحافز الذى يصل قيمته لألف جنيه، إلا أن مسئولى الهيئة وعدونا بصرف 300 جنيه مبدئيا كجزء من الحافز، على أن يتم صرف باقى الحافز»، وهو ما لم يحدث. وقال أحد العمال المحتجين فى الزقازيق، فضل عدم ذكر اسمه «جاءت مباحث شرطة السكك الحديدية للتفاوض مع العمال لفض الإضراب، حتى تتم دراسة مطالبهم»، مشيرا إلى أن بعض قيادات من الجيش انتشرت فى المحطة، محاولة منهم لفض الاشتباكات بين الركاب والعمال، بسبب الغضب الذى سيطر على الركاب لتوقف حركة القطارات، فى حين أكد العمال أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم حتى يتم صرف الحافز.