نفت الصين، تقريرًا أفاد بأنَّ باكستان سمحت لها بفحص طائرة هليكوبتر أمريكيَّة متقدمة من نوع "ستيلث" (الشبح) تحطمت خلال الغارة، التي قُتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو. وكانت إحدى طائرتي هليكوبتر من طراز بلاهوك يُعتقد أنها مزودة بتكنولوجيا ستيلث المتقدمة قد تحطمت خلال الغارة، واضطر أفراد القوات الخاصة الأمريكية إلى تركها. وفي أول رد علني لبكين على التقرير نفته وزارة الدفاع الصينية ببيان في موقعها على الإنترنت www.mod.gov.cn يتألف من جملة واحدة تقول "هذا التقرير لا أساس له بالمرة وسخيف تمامًا". كما نفت إدارة المخابرات الباكستانية التقرير أيضًا في وقت سابق. وقالت صحيفة فاينانشال تايمز: إنَّ باكستان سمحت لمسئولين من المخابرات الصينية بالتقاط صور للطائرة المحطمة، وأخذ عينات من طلائها الخاص، الذي ساعد الأمريكيين على تفادي رصدهم بأجهزة الرادار الباكستانية. وقال مسئول أمريكي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه لوكالة "رويترز"، في وقت سابق: إنَّ ثمة أسباب تدعو للاعتقاد بأن باكستان سمحت للصينيين بفحص الطائرة، لكنه لم يستطع أن يؤكد بشكلٍ قاطع أن ذلك قد حدث.