بعد منع الفيلم العالمي (الخروج) من العرض أثار أزمة في الأوساط الثقافية والفنية بسبب مخاوف من فرض قيود على الإبداع ، وقد أكد د. فتحي عبد الستار رئيس هيئة الرقابة الفنية أن فيلم (الخروج ) تم تصوير أجزاء منه في مصر ،مضيفا انهم لم يقرأوا وقتها السيناريو الخاص به وأن منتجو الفيلم طلبوا تصوير مشاهد داخل مصر زعموا أنها ترويج للسياحة ، وتابع في حديث خاص للإعلامي شريف عامر مقدم برنامج(يحدث في مصر)الذي يذاع على فضائيم ام بي سي مصر ، أنه تم عرض الفيلم على رئيس قسم التاريخ بكلية الأداب جامعة القاهرة وأكد أن به مغالطات تاريخية كثيرة ، وتابع أن الفيلم يجسد الذات الآلهية في صورة طفل بغض النظر عن تجسيد الفيلم للنبي موسى. في حين قال الناقد الفني طارق الشناوي ، أنه إذا حكمنا على فيلم (الخروج) بسبب وجود اخطاء تاريخية به سنمنع 90% من الأفلام الحالية ، واضاف الشناوي أن شيخ الأزهر متشدد جدا فيما يتعلق بتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية ، لافتا أن الشيوخ كانوا رواء منع افلام عظيمة من العرض ورغم ذلك تم عرض فيلم (آلام المسيح) والأزهر لم يعترض وقتها ، وطالب الشناوي بضرورة إلغاء الرقابة على المصنفات الفنية من أجل حرية الإبداع .