استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى الأسطوانات المقدمة من دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم "الهروب من سجن وادي النطرون". واستعرضت المحكمة باقي المقاطع في أسطوانة التسريبات المزعومة، والتي تبين أنها تحوى حديثًا بين شخصين يتحدثان بكلام غير مفهوم. وعلق القاضي على الأسطوانات قائلاً: "أنا مش فاهم حاجة من اللى بيقولوه كله عك". ومؤخراً، أذيعت تسريبات صوتية، لم يتسن التأكد من صحتها، تضمنت أصوات مفترضة لمسؤولين عسكريين يتحدثون عن تبديل معالم مكان عسكري كان مرسي محتجزًا به بعد عزله في يوليو 2013، بحيث يبدو وكأنه سجن تابع لوزارة الداخلية؛ حتى يكتسب الاحتجاز الصفة القانونية، وقد وصفت النيابة العامة هذه التسريبات بأنها "ملفقة"، وأعلنت بدء تحقيق في ذلك. ويحاكم قيس القضية الرئيس المعزول محمد مرسي و130 قياديا من جماعة الإخوان، من بينهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبه محمود عزت، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعناصر من حزب الله اللبناني، وحركة حماس. كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله.