فوجئ عمر عبد المقصود، المصور الصحفي بموقع مصر العربية، بإحالته هو وشقيقيه إبراهيم "بطل السباحة" وأنس "طالب الثانوى" إلى المحاكمة أمام محكمة الجنح بعد غد السبت، دون إعلانهم بالمخالفة للقانون حسبما أكد عمرو القاضي دفاع عمر وأخوته المتهمين بالتظاهر والإخلال بالأمن العام وإطلاق صياح تثير الفتن، في القضية رقم 22024 لسنة 2014. ولفت "القاضى" مستنكرًا؛ إلى أن تاريخ التظاهر هو ذاته الوقت الذي تم إخفاء عمر وإخوته من جانب السلطات بعد صدور قرار بإخلاء سبيله في القضية الأولى، وقال متسائلًا كيف يتظاهر في وقت كنا نقوم بإرسال بلاغات للنائب العام تفيد باختطاف عمر وإخوته، وأوضح أن تاريخ التظاهر المتهم به عُمر 21 سبتمبر 2014. وكشف القاضى، أنه باعتباره موكلًا بالدفاع عن عمر وإخوته فوجئ بإحالتهم بالأمس للجنح وانتهاء فترة عرضهم أمام قاضى التحقيقات، دون إعلانهم ثم تأجيل نظر الفضية للسبت للاختصاص دون إعلانهم أيضًا. يذكر أن عمر وإخوته فوجئوا منذ 9 أشهر باعتقالهم من محل سكنهم بميت غمر فجرًا أثناء زيارة عمر للأسرة، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو وإبراهيم شقيقه بطل السباحة، وفي اليوم التالى حضرت قوات الأمن للمنزل مجددًا لتعتقل شقيقه الأصغر أنس البالغ من العمر 16 عامًا، وتعرض الثلاثة للتعذيب للاعتراف بأنهم قاموا بحرق سيارات بميت غمر، في الوقت الذي قدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد عدم تواجد عمر بميت غمر من الأساس وقت تفجير تلك السيارات حيث إنه كان في مهمة عمل صحفية بالقاهرة، وصدرت بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم طعنت النيابة عليهم تم قبول أول طعنين في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير وأقرت بإخلاء سبيلهم وبدلا من قيام قسم ميت غمر بتنفيذ قرار المحكمة ضربت به عرض الحائط حسبما أكد دفاع المتهمين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام ليظهروا بعدها وتبين أن قوات الأمن أخفتهم بحجرة تسمى الثلاجة في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم بنيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم وهى التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر تزامنًا مع فترة اختطافهم.