أفادت وزارة الخارجية المصرية بأنها "تتابع ما ورد لبعثتيها في كل من ليبيا وتونس حول مقتل المواطن المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته سحر طلعت رزق واختطاف ابنتهما على أيدي ملثمين في مدينة سرت" الليبية أعلنت عن "اتصالات مكثفة مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن"، مطالبة السلطات المحلية في مدينة سرت ب"سرعة فتح تحقيق حول ملابسات هذا الحادث الإجرامي الآثم، وتقديم الجناة للعدالة"، حسبما جاء في بيان للخارجية المصرية وجددت مناشدتها للمواطنين المصريين المقيمين على الأراضي الليبية ب"التوخي الكامل لأقصى درجات الحرص والحذر وضرورة الابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر في ظل الأوضاع الأمنية السائدة حفاظا على أرواحهم". كما أعادت تحذير الرعايا المصريين "بعدم السفر مطلقا إلى ليبيا في الوقت الراهن في ضوء الأوضاع الأمنية غير المستقرة" هناك. وقتل مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، طبيبا مصري الجنسية وزوجته واختطفوا ابنتهما، في مدينة سرت، وسط ليبيا، فيما رجح مسؤول محلي ليبي أن الجريمة "تحمل أبعادا دينية كون القتيل مسيحي الجنسية". وقال يوسف طبيقة، رئيس المجلس التسييري بمنطقة جارف في مدينة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) لوكالة "الأناضول": "عثر اليوم علي جثة الطبيب المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته (لم يذكر اسمها) مقتولان بالرصاص داخل محل إقامتهما في المركز الصحي لمنطقة جارف". وتابع المسؤول المحلي للمنطقة التي نفذت فيها الجريمة أن "القتيل وجد مكبل اليدين ومصابا بعدة طلقات نارية في الرأس فيما وجدت زوجته مقتولة في غرفة الأطفال". ومضى قائلا: "اخذ المهاجمون ابنة الطبيب البالغة من العمر 18 عامًا لمكان غير معلوم فيما أبقوا علي طفلين آخرين للقتيل (حيين وبحوزة الأمن)".