قال منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنه هناك إرادة صادقة لتعميق العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة، بما له من أساس قوي ومتين وعلاقات تاريخية. وأوضح عبد النور في كلمته أمام مجلس الأعمال المصري الصيني بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في بكين، أن أول بعثة صينية توجهت عام 1931 للدراسة في الازهر الشريف في مصر، مضيفا ان مصر اول دولة عربية وافريقية تعترف بالصين عام 1956، مضيفا أن مصر كانت من اوئل الدول التى دافعت عن استعادة الصين لمقعدها في الاممالمتحدة. وأشار إلي أن حجم التبادل التجاري بلغ اكثر من 11 مليار دولار منها 10 مليارات صادرات صينية لمصر، في وقت اكد فيه الشعب المصري تطلعه لبناء دولة قوية وتحقيق النمو والتنمية واستكمال استحقاقات خارطة المستقبل التي وضعتها القوي الوطنية وتنفيذ برنامج اقتصادي طموح يهدف النهوض بالبنية الاساية وتنفيذ مشروعات كبري منها مشروع حفر قناة السويس الذي يخدم حركة التجارة الدولية وتنمية منطقة قناة السويس للاستفادة من الموقع الذي يعد ملتقي لثلاث قارات، ونوه بفرص الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية وصناعات السفن وغيرها. وأضاف “عبد النور” أن زيارة الصين ستسفر عن نتائج اقتصادية ملموسة بفضل امتلاك التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والنقل وبناء السفن والكباري والانفاق، لافتا إلي أهمية قناة السويس للصين لاحياء طريق الحرير بين الصين وشركائها التجاريين، كما ان مصر تتيح للمنتجات الصينية المنتجة في مصر النفاذ لافريقيا واوروبا والولايات المتحدة معفية من الجمارك بفضل الاتفاقيات بين مصر وهذه المناطق من العالم. ودعا عبد النور الي حدوث طفرة تجعل الصين على رأس الدول التي لها استثمارات في مصر، مع زيادة اعداد السائحين الصينيين وان تفتح الصين اسواقها امام الصادرات المصرية الزراعية للحد من العجز في الميزان التجاري بين البلدين والذي تعاني منه مصر.